أعيش
أعيشُ كغيري
على الذِّكرى
بِحَفْنةٍ منْ
عمرٍ تعَرَّى
لأمضي بذاكرتي
مطارِدٌ لها
مُتشبِّثٌ بها
باحثٌ عنها
بروحِ شَجَرة
سقيتُها ذاتَ يومٍ
مُذْ كانَتْ أمامي
تَرُدُّ عليَّ سلامي
و لا تهابُ هبَّةٌ تعوي
و لا تسْقُطُ بألفِ عَثَرة
فماذا جرى ؟
لأرى بَزْخَها بعيني
تتَدَنَّى حَجَرةٌ حجرة
و ماذا أرى ؟
و أجداثُها بازديادٍ
فكيفَ أُحْرَمُ مِمَّن
عشقتها بِنظرة
لا تتسوَّف ...
ومنها أولادُها تتثقَّف ...
ثقافةُ المُحِبِّ بالفِطْرة
ثقافةُ الدَّراويش
التي خُطفتْ
على حينِ غِرَّة
أعيشُ على الذِّكرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق