‏إظهار الرسائل ذات التسميات شِعر ، مقتطفات ، خواطر ، نثر ، ومضات. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات شِعر ، مقتطفات ، خواطر ، نثر ، ومضات. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 17 أكتوبر 2021

أين تذهب ؟

 




يا قائلينَ أينَ تذهَب


أقول لكم : إلى حيثُ أريد


فأنا حُرٌّ ولكنْ تُقيّدني النَّظراتُ


كأنِّي منَ العبيد

لا لا يا سادتي فهذهِ رايتي


حيثُ أنا و أنا أُعجوبةُ عصري


كرامتي هيَ قصري


و عُمري يتشعَّب


كداليةٍ بِلا عناقيد

أمَّا أنتم فأنتُم حيثُ كُنتُم


لا المسافاتُ تُجدي


لا مِنْ قبلي و لا بعدي


فصورتكم تزدَرئُ بصمتها


بقايا الدِّفء


و الدِّفء شعورٌ


و ذاكرةُ الشُعورِ مِنْ جليد

فلا ربيعٍ استعذبتهُ


أمَّنتهُ على فصلٍ بهِ قلبي


و دربُهم لا يعقلُ دربي


النوائبُ استوطَنَتْ عالمي


و الضميرُ شِبهَ نائمٍ


على أريكةٍ هيَ ظهري


و ظهري مطيَّة العديد

كفاكم ولوجاً إلى قلبي مهلاً


حلَلتُم أهلاً و رحلتم سهلاً


فلا رأيتُ مِنْ طباعكم أخلاقاً


و تؤثرونَ بينَ النّاسِ شِقاقاً


إرحلوا عني و اجعلوني أستقيل


مِنْ نسلكُم مِنْ إرثكم


لأعودَ لنفسي من جديد

✍ #عدنان_رضوان

السبت، 16 أكتوبر 2021

أن اترك فؤادي





أيا كُلَّ كُلِّي

أن اترُكْ فؤادي


فأنا مرهَقٌ ..


إئتِنِي بوجهٍ


أراكَ فيهِ سيِّدُ الجَمَّال


تَتَّكِئُ عليهِ الملامِح


التي تاهَتْ ....


في زُقاقِ الأمس


حيثُ ذكرياتُنَا ....


أنا و أنتَ ..


و أطيافُنا المَرسومة


على جُدرانِ الزّمن


أن احمِلْ معي


ملايينَ الكلمات


لتبقى مَكسُوَّةٌ


بآمالِ اللّقاء


و لكن ...........


أن اترك فؤادي


و خُذ عقلي ...


المُنغَمِس في هواكَ


أيا كُلِّ كُلّي ابتعِد


فإنَّ هواكَ عاثني


و الشَّوقُ قَد


نالَ مِنّي ... حتَّى ظِلِّي


أيا كُلَّ كُلِّي


احتمى بحُزني


خلفَ ضلوعي واصطفاني


على سائِرِ العالمين


أتُحِبّني ؟؟؟


أنا و أنتَ و هو و هي


جميعنا نقولُ آمين


خذْ مِنْ وِدادي


ذكرياتٌ لا تُنسى


لكن اليومَ ....


رِفقاً بأسيرٍ


ياسيَّدَ الرُّوحِ ....


أن اترُكْ فؤادي

✍ عدنان رضوان

الأحد، 8 أغسطس 2021

أقوال



 


سيدتي الغالية ...


اعتدّتُّ أنْ أُرسِلَ إليكِ الحُّبَّ

بقصائدٍ مِنْ روحِ المحال


كلماتٍ تبتغي وصلاً و حُبَّاً


تعيشُ التَّحدِّي و تبقى


خاويةَ الوِفاضِ مِنْ فحوِ الخيال

بوحها أقوال و سرُّها أهوال


فتلكَ الأساطير تَشُدُّ أزرَ الحقيقة


تغمرني بثانية و تنهاني بدقيقة


لعلَّ الأسماء تتشاطرُ نصيبها


تتعدَّد في الذاكرة .. و الأماني طِوال


كلها يا سيدتي تجعلني فارساً ..


و عيناكِ مِنْ أهدافِ القتال ...


أقوال ......

✍ عدنان رضوان


لا أشتاق ليومي





 قلتُ لا أشتاقُ ليومي


كيفَ أشتاقُ لساعاتٍ جُلَّها تبوحُ عن الألمي ؟


و تنتزعُ الأملَ انتزاعاً مِنْ صبريَ الصامت ..


لتُجلسني على مِقعدٍ ماتَ مَنْ ارتادهُ


و لم يبقى سوى آثار خُطاهُم ..


قلبُ مجهولٍ لا أعرفه ... و قلبيَ المُمَرَّغ

و بعضُ آثارٍ تحملها مساعٍ تعرفها قدمي


حيثُ ينمو البنفسَج ... و فلولُ الآس


ينتظرانِ حكايتي القديمة ...


الملقاة على جنَباتِ الحياة ... مع وقف التنفيذ


قلتُ لا أشتاقُ لمَنْ لا يشتاق ....


و لا أحنُّ لمَنْ لا يَحن ... فهذي شراييني


تُخاطبُ إسمي : (أينَ دَمي) ؟


ألم يُلقَي مِنْ غيرِ أنْ يَلقى ؟


ليروي عطشَ دواتي و ليُدفئَ شُعورَ قلمي


فأنا لا أنتمي .... لراحلٍ سوى أبي


فهوَ الذي رَسمَ خريطةَ قلبي


و خطوطهِ الحمراءَ ... و أمنيةٌ نشزَتْ مِنَ العدمِ


قلتُ لا .. لا أشتاقُ ليومي ....

✍ عدنان رضوان

الخميس، 6 مايو 2021

همس الحجارة



همسُ الحجارةِ وصوتُ الماء هدَّارُ


و  قرعُ   بابٍ  من  الأحبابِ   إيثارُ


كنَّا  لها   شُعراءَ  مِن  غيرِ  مدرسةٍ


أفاضتْ  دمعَ  أهلٍ  أصبحوا  زوَّارُ


هي  حمصُ و العاصي يبكي خلوِّهِ


و ينعى  شاربيهِ  بانتحابنا  يا  دارُ


فلا   الولوجُ   باتَ    يبصرُ    نوراً


و   نحنُ   رهنُ   الحنينِ   يا   نارُ


أما  كنَّا  كالعصافير  نقوى بأجنحةٍ


تكسرتْ  .. في  الظلماءِ  بلا  إقرارُ ؟


أما    نبدوا    كغابةٍ    بلا     شجرٍ


و قد أُجهضنا  بذرةً  تصبحُ أشجارُ ؟


هذي   خواطرُ  إنساناً  ثَمَّ   مقترناً


بحديثِ شوقٍ وإسمُ الشوقِ إعصارُ


ما   بكِ   يا   حمصَ    ألا   تصفحي ….؟


عن   أثيمِ   وجدٍ  طابَ  لهُ  الإنكارُ


و غدا  مهرولاً  نحو  عروبةٍ  تملَّقتْ


فيهِ  و  ما  سترتْ و فوقَها السَّتارُ


ما  لنا  يا حِمصَ  من  قوَّةٍ  تداعتْ


و   نحنُ   كالأطفالِ  نلهو  و  ننهارُ


إلى   رقادنا    و   سُؤمِنا    الممرَّغ


و  من  بعدكِ  لا  أطالَ  اللهُ  أعمارُ

✍ عدنان رضوان


الأحد، 4 أبريل 2021

حديث العتاب




 قالت هي و هي تتحدَّثُ صامتةٌ :


أنتَ ..... ستذهب و ستأخذكَ الحياةُ إلى نقيضِهَا لأعلنَ الحدادَ ثلاث ليالٍ سويَّا !


قلتُ لها بقلبي : أعلمُ عن حديثكِ هذا بأوقاتِ كذبٍ


و ما كنتِ تخفيهِ بعينيكِ ...


لكن لستُ وحيداً سأرحل ....


سترحلينَ معي إلى ما قبل الرحيلِ لتشعُري بما كنتِ تجهَلين ...


قالت : لماذا لا تلين ؟


قلتُ لها : المدّ و الجزر أيا بحراً يقذفني و قد أذبتِني مع كلِّ موجةٍ عاتيةٍ و رَميتني إلى الشاطئ  كَبقايا الزَّبَدِ الذي يحملُ على عاتقهِ أركانُ الأنين ...


قالت هيَ : مِنْ بينِ أصابعي تبخَّرتَ يا غيمةً أغرَقَتْ أرضي بمدادٍ مِنْ مدامعي


قلتُ لها : أهذا مِنْ زوابعي ؟؟؟


إذاً سأغفو كما تشائين في تلكَ البساتين الغارقة


لأكونَ شريكاً للحالمين الذين رحلوا مِنْ ديارهم


واستقرُّوا بقاعِ الزجاجة ...


لكن تذكَّري لبَّ تلكَ الزجاجة ... ففيها خارطةُ كنزٍ


أوصَلَتْكِ ذاتَ يومٍ إلى شوارعي ..


شارع يَهبُ الحياةَ بحبٍّ


و شارع يزيدُ النبضَ لقلبٍ


و شارع يُوافي منَ عاشَ معي


قصَّة القيثارة .. و ألحانُ الحارة


التي لم تغادر يوماً مسامعي ..


قالتْ هيَ ........

✍ عدنان رضوان

الأحد، 7 فبراير 2021

أكثر من أي وقت

 



انتشيتُ أكثرَ مِنْ أي وقتٍ مضى


و عِشتُ اليقينَ أكثرَ من أي وقتٍ مضى


ثمَّ تحالفتُ مع الحقيقة مُتجاهلاً كلَّ وقتٍ مضى


لعلِّي أعودَ لرُشدي بعدَ صفعاتٍ تشابهها وجهي


أكثرَ من أي وقتٍ مضى


لأصحو لأمحو كلّ قصيدةٍ كتبتُ فيها عنهُمَا


أنَّهُمَا صديقيَّ كانا بيومٍ معي ....


و أنَّهُما كانا شاهديْنِ على مدامعي ...


فهذا لا يتبرَّأ مِنَ الرجولة ... لأنني إنسان


بيني و بينَهُمَا محيطاً و بحراً


عذب فرات و ملحٌ أجاج


برزخان لا يلتقيان .. في نهجِهِمَا أرضى


أكثر من أي وقتٍ مضى .

✍ عدنان رضوان


الخميس، 17 سبتمبر 2020

دعوني أحلُم ......



دعوني أحلُم


ها أنا أُغادرُ الأحلامَ مُرغَماً


آخِذاً على عاتِقي واقِعاً لا يَرحَم


أتكلَّمْ مع طموحِي ...

و طُموحِي في الحقيقةِ أبْكَم


إذاً سأدلو بدَلوي


و صحفةُ البدايةِ أطوي ...


أمَّ بعد ..


لا نياشين .. لا مُصفِّقين


إلا القليلَ مِمَّنْ عرفتُهم مثلي


يُفطِرونَ العسَلَ الحقيقي في نومِهِم


و في صَحوَتِهِم يتناولون الماءَ و السُّكَّر


فوِجهةُ النَّحلِ قد حطَّتْ فقط على الحالمِين


كيفَ لا و الزَّهرُ شَبَّ على فيضِ أعيُنِنَا


دمعٌ مالح ... كَ سمادٍ يَحرِق و يَحرِقْ


ثمَّ يختبئ خلفَ القضاء


أهَلْ نحنُ سُعداء ؟؟؟؟؟؟؟؟


دعونا نرقُدُ بسلامٍ آمنين ، دعونا نَحلُم ...


أنَّنا نملكُ عقولنا و لَمْ نحتكِم للجنونِ بَعْدْ


و أننا الأصِحَّاءَ الذينَ يرَونَ حتى مِنَ الحَوَر


لنبقى على قيودِ الفولاذ الذي لا ينكسِر


لنلقى مصيرَنا بابتسامة تكونُ علامة


على المُحيَّا الذي لا يَحيَا إلا بعالمِ الأحلام


فالواقعُ أجبرَنا أنْ نكونَ كما هُم يريدون أن نكون


مغادرونَ عائدونَ مِنْ ذاتِ الطَّريق


المُترفونَ و الراقدون ..


يفصلُ بينهما الأحلامُ فقط


و الأمنياتُ النَّاقدة للعالمِ الوردي


تتكدَّس إلى حينِ السُّهَاد


يرونَ احمرارَ الأحداق ، يقولونَ مِنَ الأشواق ...


و ينسَونَ أنَّ سبيلنا ليسَ واقعاً


بلْ حُلُماً يجوبُ السماواتِ حتّى الرّقيع


دعوني أتسكَّع بعيداً عن الآلام


لأُصبِحَ سفيراً للأحداثِ التي لا تتحقَّق


إلا ..... بالأحلام


✍ عدنان رضوان