رسالة ترحيبيّة

أهلاً و سهلاً بكم في مدوّنة الكاتب والشاعر عدنان رضوان الرسمية 👋🏻 أهلاً و سهلاً بكم في مدوّنة الكاتب والشاعر عدنان رضوان الرسمية 👋🏻 أهلاً و سهلاً بكم في مدوّنة الكاتب والشاعر عدنان رضوان الرسمية 👋🏻 إشترك عبر البريد الإلكتروني ليصلك كل جديد 💜💜💜

الاثنين، 18 نوفمبر 2024

رواية مقتضبة

رواية مقتضبة

أثيرُها خيالٌ و شخصياتُها مُبهمة
أبوابُها حتى و إنْ فُتِحَت على الحاضر 
فلنْ يُسعِفُها إلا العودة إلى مُغبَرِّ الحروف و الكلمات لتَنجو .

✍🏻 #عدنان_رضوان

الأحد، 17 نوفمبر 2024

أنا و المستحيل

(أنا و المستحيل)

أقول :

أهلاً بكَ أيُّها المستحيل
عانقني كَالحبيب المؤقّت
و اسرج مِنْ أجلي شهب السماء
لتجعلني فارساً أعرف الثريّا
و لأجعلَ مِنْ ثقوب الكون أداة الرحيل

يقول : 

رِفقاً يا سيّدَ الأهواءِ بِما قيل
فأنا لا أُعانِقُ الأشياءَ في سمائي
و لا أُحاربُ النصيبَ في غياهبي
و لا أنثرَ الإمكانَ لمَنْ كانَ نواةً داخل الحياة
تفيضُ غضباً و لا تعرفُ إلا أنْ تستقيل

أقول :

لِما لا تراني في حُلكَةِ الليلِ قِنديل
و أنا مِنْ سالفي طَيِّباً صادقُ القلبَ
أؤمِنُ في حَدثِ أمِّي التي باللهِ تُسَمِّي
مِنْ شَرِّ الجاحدينَ بِنِعمةٍ هي أنا
و أنا في عُسرةِ حالٍ و الحالُ دليل

يقول :

ترجَّل عن دنيايَ و انثني كما أنتَ تنثَني
فلستَ فارساً يعتلي صهوتي بإدراكٍ
و لا نِحْريراً يتسامى بأرواحِ الصابرين
يا سيِّدي أنا النَّجمُ و أنت التِّيهُ الضَّائع
إنْ شئتَ حاول فليس لديكَ عنه بديل

أقول :

نعم فأنا داخلَ الفَتيل فتيل
أزهو بخريفٍ أكتنزُ الحُبَّ كَجزء من عالمي
و أفترشُ الربيع على أعتابِ القَصائد
لتقرأَ إنساناً تمادَتْ عليهِ أصواتُ النشاز 
و عيثَ بهِ إجحافاً حتى أردتهُ قتيل

✍ #عدنان_رضوان

السبت، 16 نوفمبر 2024

يراودني الشك

يُراودُني الشَّك

أنَّكَ مثلي تُحبُّ الحياةَ
تمضي إليهَا بحُبٍّ كبيرٍ
تَسعى إليها كما أنا
أسعى إليك

يُراودُني الشَّك

أنْ تكونَ جَسُوراً عتيداً
تَمضِي لأَرضي بحُبِّكَ تُرضِي
و تُفضي إليَّ .. دِفء يَديَّ
حنانيَ لَكْ

يُرَاودُني الشَّك

أنْ تُعيدَ زمانَ الوفاءِ
بلمحةِ عينٍ .. تهوى لتقوى
بِصِدقِ النَّوايا .. لي و سِوايَ
ليسَ لديكْ

يُراودُني الشَّك ....

أنْ تُوافيَ قدَرِي و تعرفَ قَدْري
قدْرَ شَغوفٍ .. شُعور عَطُوفٍ
دهوقَ الفؤادِ .. دمُكَ مدادِي
لأحيا بِكْ

يُراودُني الشَّكْ

✍ #عدنان_رضوان

الأحد، 20 أكتوبر 2024

في الحي القديم


في الحيّ القديم ....
تراءَ لي روحاً من حجر تحدّثني
عن ذكرياتٍ بالأبيض و الأسود
تقسمني ثم تعيدني إلى سيرتي الأولى
أنا أشهدُ أني رأيت أشجاراً في كلّ الأركان
تعتلي الأمنيات ببساطة 
ترمي سلاماً طاهراً 
على ذاكرتي التي نسَت كلّ شيء 
إلا تلكَ الحارة
ما بينَ دارةٍ و دارة
ياسمينة تتكلّم لغة العناق التي فُقِدَت في زمن الحرب ظهريَ المكسور مكسور مِنْ سقَمٍ
السَّقمُ لاحَ بغصّةٍ ... و الغصَّة أهدَتني طعنة في القلب
في الحيِّ القديم كان ... و ماذا كان ؟
كانَ في ذلكَ المكان .... إنسان يقفُ شامخاً
و اليوم في غربةٍ غريبٍ 
يلفظُ الكلمات الأخيرة ... من غيرِ ألحان 
نعم ... في الحيّ القديم ..

✍ #عدنان_رضوان

الأحد، 11 أغسطس 2024

أخبري الشمس





أخبِري الشَّمسَ أنَّني مفازةٌ في زمنِ الخير

لا أُعطِي كما تظنُّ الغيوم و لا قطراتِ الندى و لا ماساتُ المَطر

أخبري القمرَ أنَّني قطعةٌ من مجرَّةٍ تباعَدتْ أجزاؤها في سماءٍ منتظمةُ المسار و لكنَّها لم تُدركُ مساري 

أخبِري سويداكِ عن قلبيَ الأبلق ، و عن اسمِكِ الذي أعشَقْ 

أنَّ الهوى زارني بيومٍ و احتفى ببابٍ كانَ يُطرَق

غادر و لم يَعُدْ .. و ما تبقى لهُ إلا الذكريات .