كل الأخبار تصب في معنى واحد
لا إتفاق بين الدولة و بين أهل الاستقواء بالخارج ، فيدراليات على الطريق ، كذب .. نفاق .. رويبضة
ذباب .. سرقة مال الموظفين ، مصادرة الآراء الحقيقية من قبل عملاء الوطن ، كيان عسكري واحد ضمن الجيش العربي السوري ، إعلان فشل المحادثات ، لقاءات تحت الطاولة و فوق الطاولة ، و إعلاميين و إعلاميات النظام البائد يدعون المهنية و يضعون التصنيفات !؟ ، عدم التحري قبل القبول في السلك الأمني و العسكري ....
نعم كل ما قرأتموه يصب في خانة الإستماتة لإفشال الدولة السورية الجديدة للعمل دبلوماسياً إن كان داخلياً أو خارجياً لإثبات على أنها لا تحمل مقومات الدولة ، فإذاً الدبلوماسية الناعمة لا تبدو جيدة ضمن جغرافيا و ديموغرافيا حكمها البعث و أنجاسه من ( الجنسين ) و اعتمد سياسة الأرض المحروقة و لم يتحالف إلا مع مافيات اليوم و التي ترفض بناء وطن جديد على أساس الكفاءات أو الحوار لنبذ أي خلاف بين الفرقاء ، و كل هذا على أساس طائفي لطالما المكون السني هو الذي حرر سوريا و كان حاكماً لها ، لتصل الإساءة إلى اللحى !
نعم قدسية اللحى لم تسلم ، فـ أصبحت كل لحية طاهرة ما عدا لحية المسلم (السني) أصبحت نتنة داعشية إرهابية !!!؟ فقط لأنها لحية حاكم غير مرحب به .
أعتذر لكنها الحقيقة التي لم يحفظ أحد قدسيتها .
و في النهاية سقطت الأقنعة و بانت النوايا القديمة الجديدة للأسف .