السبت، 9 فبراير 2019

لماذا أنا ؟
لماذا أنا و مِن بعيدٍ تدلّهم عليَّ

ألستُ أنا الذي وهبتها لقلبي

و نذرتُ لها كلُّ ما لديَّ ؟

أعطيتُها قلبي بألحانِهِ السّامية

و من وجهيَ الملامِحُ البيضاءَ

بلِ السَّمراءُ و أهدابٌ عربيّة

لماذا أنا ؟
أحبَبتُها والله
و جعلتُ أيامي إليها

مناجاةٌ ..... في سبيل الله

ألا تقرأ من صحيفتي

أو تكتبُ قِصّةَ الإنسانِ

و عن هواه

أجلسُ مُحتاراً أنا و أنا بِلا جواب

أرقدُ مُستاءً أنا و أنا بِلا أحباب

أسألكِ موعداً يُعيدُ الأجرَ و الثواب

لعاشقٍ طلبَ ظفائراً لا أنياب

لماذا أنا ؟
هل تأتِني ناثرةً

الوردُ و الزنبقُ و بقيَّة الأزهار

ما نفعُها و الغائبُ نظرةٌ من عينيَّ

و المفقودُ زلالٌ من شهدِ شفتيَّ

الشكُّ و الاعتقادُ و الأبواب

مغلولةٌ بفكرِ غاوٍ لا ينساب

إلى العروق في وقتِ الشروق

تائهُ العنوان بِلا هويّة

لماذا أنا ؟
#عدنان_رضوان


في ليالِ الخشوع

مِن عينِهَا تغشَى القلوب بالدموع

تنسُجُ الأنهارَ عازمةً

و تُخاطِبُ أسماءَ مَن راحوا

لتزرعَ الأماكِنَ بالشّموع
تنقلُ الأفراحَ شامخة

كأنّما الغيثاءُ في ذروةِ شُحٍّ

تُطاردُ الأحزانَ للرحيمِ بخضوع

يا احتمالي.. في ليالِ

أنهكَت كاهلَ أقوامٍ

جُلَّ دامِسُهُم كان سُطوع

#عدنان_رضوان
تعالي إليَّ

فأنتِ رسمتِ خريطةُ
حبٍّ على راحتيَّ

و أنتِ الوِثاقُ الذي

لَفَّ كياني
و أطلقَ روحي من يديَّ

إنِّي أحبُّكِ

يا رماداً بُثُّ في عيوني

فما عدتُّ أرى إلّاكِ

فكيفَ لا أهواكِ ؟

و أنتِ حافِظَتي

مِن شرِّ عاقديَّ

تعالي إليَّ

فعيني و دالي تُشاطِرُ

نوني بِأَلِفِي و ألفِي

إمَّا أن أكونَ بقربِكِ

أو إنَّ أكونُ أنا المنفي

فداءَ حبٍّ جعلتُهُ قضيّة

تعالي....تعالي إليَّ

#عدنان_رضوان