الجمعة، 26 يونيو 2020
السبت، 20 يونيو 2020
أنا متعبٌ
و خاطري الزُّجاجيُّ تَكسَّر
قلبي و وجدي .. عقلي و لُبِّي
كياني تشَظّى و بلحظةٍ تبَعثَر
فهل لكَ يا سيدي أنْ تتذكَّر ؟
حينَ جمَعتُ بعضاً مِنْ مُهجَتي
زِدتُّ بهِ يراعي .. لأكتبَ إليكَ
أنَّكَ أخي و صديقي ... و مُبتغاي
في دُنياي ... مِنْ قبلِ الجَّفى المُختبِئ
خلفَ أسوارِ المَلَل
نيَّةٌ أحبطَتِ العَمَل
فكَم و كم أسررتُ إليك ..
أنني مشتاق .. و حاجتي أن أراك
أراكَ بارداً كَ شتاءٍ قارصٍ
لا يُدفئهُ حنينٌ و لا أشواق
نعم ياسيدي أنا مُتْعَبٌ
و قصائدي أتلوها بجناحِ الظَّلام
أُقاسِمُهَا وداداً ... تُقاسِمُني سُهاداً
أجعلَهَا حقيقةً ... تجعلُنِي أوهام
فكيفَ لا أكونُ يا سيَّدي مُتعَبٌ؟
و قدَ هَزَمتَني
في البُعدِ عنِّي .. هذا لأَنِّي ...
شُحوبٌ أسودٌ .... يَنتحبُ الأوصاف
عيوني المُقترنة بأهدابي و جفوني ..
في يومِ جنوني
أخطأتَ باعتباري عاقلاً
و الخطأُ عندَ العاقلينَ لا يُغتَفَر
أمَّا المجانينَ فهم وقودَ حبٍّ ماثلٍ
في غياهِبِ الروحِ .. ما بينَ الضلوع
كَ أوراقِ دفاتري بيضاء
لا حبراً يَشوبُهَا
و لا سَطرٌ فيها يتسَطَّر
فيا أنا .. مَنْ أنا ؟
و أنا من الحياةِ مُتعَبٌ
مِنْ صِدقٍ أدارَ ظهرَهُ لي
كنتُ قد خشيتُ رحيلَهُ
الآنَ رحَلَ و لن يَعُد ...
ماذا خبَّأتَ لي بصدرِك
و داخلَ صدري مَذبحةٌ
شهداؤها قلبي و وجدي .. عقلي و لبّي
ذكرتُهم لكَ أعلاه .... مالي سوى الله
فأنا طريقُ تعَبٍ .. ما سَلكني صاحبٌ
إلا و غادرني مهرولاً ... على وطأةِ آلامي
فهيَ كلُّ يومٍ نوتتي و أنغامي
آهٍ و الآهُ تزدريني .. و حظِّي مِنْ دنيايَ سقمٌ
بروحي و بالجَسَدِ تعثَّر
ثمَّ أقامَ في داخلي .. و خليلي تغيَّر
لا عليكَ فأنا مُعتاد ...
فَبعدَ السَّلامِ حضورٌ و بعدَ الحضورِ وداع
سفينتُنا مُرهِقَةٌ ... إذْ أنَّ الرّياحَ ساكنةٌ
كيفَ تسيرُ إذاً بلا شِراع.... ؟
و قوامُها تَشَطَّر ... لكنَّ ذكراها كَ قِطْعةِ سُكَّر
تذوبُ في ذاكرتي .... و ريحُها مِسكٌ و عنبَر
ستبقى أخي الذي أتذكَّر ..
لكنّني أنا ... أنا مُتعبٌ ...
عدنان رضوان
و خاطري الزُّجاجيُّ تَكسَّر
قلبي و وجدي .. عقلي و لُبِّي
كياني تشَظّى و بلحظةٍ تبَعثَر
فهل لكَ يا سيدي أنْ تتذكَّر ؟
حينَ جمَعتُ بعضاً مِنْ مُهجَتي
زِدتُّ بهِ يراعي .. لأكتبَ إليكَ
أنَّكَ أخي و صديقي ... و مُبتغاي
في دُنياي ... مِنْ قبلِ الجَّفى المُختبِئ
خلفَ أسوارِ المَلَل
نيَّةٌ أحبطَتِ العَمَل
فكَم و كم أسررتُ إليك ..
أنني مشتاق .. و حاجتي أن أراك
أراكَ بارداً كَ شتاءٍ قارصٍ
لا يُدفئهُ حنينٌ و لا أشواق
نعم ياسيدي أنا مُتْعَبٌ
و قصائدي أتلوها بجناحِ الظَّلام
أُقاسِمُهَا وداداً ... تُقاسِمُني سُهاداً
أجعلَهَا حقيقةً ... تجعلُنِي أوهام
فكيفَ لا أكونُ يا سيَّدي مُتعَبٌ؟
و قدَ هَزَمتَني
في البُعدِ عنِّي .. هذا لأَنِّي ...
شُحوبٌ أسودٌ .... يَنتحبُ الأوصاف
عيوني المُقترنة بأهدابي و جفوني ..
في يومِ جنوني
أخطأتَ باعتباري عاقلاً
و الخطأُ عندَ العاقلينَ لا يُغتَفَر
أمَّا المجانينَ فهم وقودَ حبٍّ ماثلٍ
في غياهِبِ الروحِ .. ما بينَ الضلوع
كَ أوراقِ دفاتري بيضاء
لا حبراً يَشوبُهَا
و لا سَطرٌ فيها يتسَطَّر
فيا أنا .. مَنْ أنا ؟
و أنا من الحياةِ مُتعَبٌ
مِنْ صِدقٍ أدارَ ظهرَهُ لي
كنتُ قد خشيتُ رحيلَهُ
الآنَ رحَلَ و لن يَعُد ...
ماذا خبَّأتَ لي بصدرِك
و داخلَ صدري مَذبحةٌ
شهداؤها قلبي و وجدي .. عقلي و لبّي
ذكرتُهم لكَ أعلاه .... مالي سوى الله
فأنا طريقُ تعَبٍ .. ما سَلكني صاحبٌ
إلا و غادرني مهرولاً ... على وطأةِ آلامي
فهيَ كلُّ يومٍ نوتتي و أنغامي
آهٍ و الآهُ تزدريني .. و حظِّي مِنْ دنيايَ سقمٌ
بروحي و بالجَسَدِ تعثَّر
ثمَّ أقامَ في داخلي .. و خليلي تغيَّر
لا عليكَ فأنا مُعتاد ...
فَبعدَ السَّلامِ حضورٌ و بعدَ الحضورِ وداع
سفينتُنا مُرهِقَةٌ ... إذْ أنَّ الرّياحَ ساكنةٌ
كيفَ تسيرُ إذاً بلا شِراع.... ؟
و قوامُها تَشَطَّر ... لكنَّ ذكراها كَ قِطْعةِ سُكَّر
تذوبُ في ذاكرتي .... و ريحُها مِسكٌ و عنبَر
ستبقى أخي الذي أتذكَّر ..
لكنّني أنا ... أنا مُتعبٌ ...
عدنان رضوان
سيدتي الغالية
للشاعر عدنان رضوان
إنّي أعيشُ على أمَلٍ
أنْ تسأليني بيومٍ ما بيَا
فأنا يتيمُ الشُّعورِ
مُسْتَتِرٌ خلفَ الورى
حتى أنِّي لا أرى
حالُ الجميعِ يُشبهُ حاليَا
كيفَ أُقنعكِ ؟
أنَّ رواياتي مُقتضبة
أحياناً أختصرُهَا بوَمضة
ليقرأها المحبين
يُدركوها .. يحفظوها
ثمَّ يقولون آمين
مِنْ كونِهَا طاهرةً
تنيرُ قلوبَ العاشقين
كَ البدرِ الذي يؤنسُ لياليا
سيدتي الغالية
دعيني أمضي كَ طيفٍ
في رحابِ الخواطر
أو اجعليني كَ سحابةِ صيفٍ
تغسلُ حَرَّ أشواقيا
ألا تسألي عنِّي أيا ؟
أيا سِحرَ شرقٍ
تفوحُ منهُ الذكرى
بالياسمين و عِشقُ الملايين
لِ حاءٍ حلَّلَتْ حنينيا
و ميمٍ جعلتُها مداديا
و صادٍ رجوتها في صلاتيا
سيدتي حِمصَ الغالية.
عدنان رضوان
للشاعر عدنان رضوان
إنّي أعيشُ على أمَلٍ
أنْ تسأليني بيومٍ ما بيَا
فأنا يتيمُ الشُّعورِ
مُسْتَتِرٌ خلفَ الورى
حتى أنِّي لا أرى
حالُ الجميعِ يُشبهُ حاليَا
كيفَ أُقنعكِ ؟
أنَّ رواياتي مُقتضبة
أحياناً أختصرُهَا بوَمضة
ليقرأها المحبين
يُدركوها .. يحفظوها
ثمَّ يقولون آمين
مِنْ كونِهَا طاهرةً
تنيرُ قلوبَ العاشقين
كَ البدرِ الذي يؤنسُ لياليا
سيدتي الغالية
دعيني أمضي كَ طيفٍ
في رحابِ الخواطر
أو اجعليني كَ سحابةِ صيفٍ
تغسلُ حَرَّ أشواقيا
ألا تسألي عنِّي أيا ؟
أيا سِحرَ شرقٍ
تفوحُ منهُ الذكرى
بالياسمين و عِشقُ الملايين
لِ حاءٍ حلَّلَتْ حنينيا
و ميمٍ جعلتُها مداديا
و صادٍ رجوتها في صلاتيا
سيدتي حِمصَ الغالية.
عدنان رضوان
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)