الأربعاء، 23 أغسطس 2017

إليكِ قلبي 

فأنتِ سيدتي 

و أنتِ في دنيايَ مؤنِسَتي

و أعرف أنَّ القلبَ إليكِ قليلا

إلا أنَّهُ باستحياءِ القول 

خفقانهُ أصيلا

و قد إعتاد على الوفاء

على أرواحٍ تُعانِقُ السَّماء

على فرسٍ خاضَ معاركاً

فجدِّي خالداً ، و خيلُهُ بلقاء

إنْ لم تعرفيني ...

إسألي حِمصَ ... 

فجُدْرانُها تشهد

أنَّ من أرضِها يخرجُ الصَّهيلا

و كم من عاشقٍ 

فِدى حبِّها طاحَ قتيلا

تخلَّجتْ أوصافنا 

و اتسعَتْ أصقاعُنا

أما أصبحنا سِلعةَ قولاً و قيلا؟

أحسِني إلى قلبي

و تقبَّلي عزائي إن لم تقبلي 

فأنا كما غيري 

و نهرُ العاصي دَماً في شريانِ يجري

لأرضي حنيني 

و غيرها لا يُغنيني

فهذا أمرٌ يعنيني 

إن لم ترتضي .. 

ليَ أرضي ..

و ليَ أشجارٌ فيها 

و عشقها للظمآنِ سبيلا

و من قلبي ترفض الرحيلا


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق