الكثير ممن يحاول إفشال مساعي الحكومة المؤقتة أو حكومة تصريف الأعمال في وضع حجر الأساس
لبداية تشكيل هيكل حقيقي جديد يبدأ بحكومة تملأ الشواغر الأساسية الخدماتية لتوفير سبل العيش للمواطن في الداخل و تحرير قيود سوريا الجديدة مع محيطها العربي و الإقليمي و الدولي دبلوماسياً بملأ الحقائب السيادية و تأمين عودة كريمة للاجئين السوريين في الخارج .
– نعم الكثير ممن يعمل أو يراهن على إفشال هذه الحكومة التي لها الفضل في تحريرنا من النظام الأسدي البعثي المجرم لا ترى أنها حكومة ستبقى رغم أن المشككين كثر على أنها من لون واحد لكن إن كانوا (( سياسيين معارضين محنكين بالفعل ))
لعلموا لماذا بدأت سوريا الجديدة ( بلون واحد و تركيبة واحدة و ايديولوجية واحدة ) .
– لولا لم تبدأ هكذا لعمّت الفوضى من أجل
( المناصب ) و الشعب السوري بين المطرقة و السندان يرغب بتأمين رغيف الخبز و لا يجده
و لم نكن نرى بداية للعدالة الانتقالية في ملاحقة جيوب النظام البائد التي تعمل على زرع الفتنة بين الطوائف بنشر الإشاعات و السرقة بزعمهم أنهم من عناصر الهيئة و المناداة عبر مكبرات الصوت في المناطق المسيحية بإلزامهم بوضح الحجاب .
كل هذا يأتي بداية لمشاريع تحدث عنها مرشد إيران و البعض من ضباط النظام البائد .
– من فضل الشعب السوري العريق
نظرتي بحكومة تصريف الأعمال لن تخيب ، و الذي أراه يراه الكثير و الكثير من أبناء سوريا الذين ينظرون بعين التفاؤل إلى إلى حقبة ما بعد الستين عام ، ساعدوا هذه الحكومة لإكمال ما تصبو إليه و إن تم تمديد عملها قليلاً ، شهر أو شهرين لا يكفي لتنظيف البلد و العمل على حكومة إنتقالية شاملة
تضم ( الكفاءات و لا تعترف بالمحاصصات )
التي تهدم و تقسم و لا تبني و توحد .
✍🏻 عدنان كمال رضوان