الأربعاء، 23 أغسطس 2017

لجأتُ إلى ربِّي

بعدَ أن غادرتُ بلدَ الياسمين  و كُلِّي يقين أنَّ حكايتي أقبَلتْ من رحمِ الحكاياتو التي 

إستُنسِخَتْ من حكايا الملايين لجأتُ إلى ربيو سألتُ أوراقَ ذاكرتي عن شعبي !كيفَ 

سَيَخلِفهُ شعبٌ يقرأُ لغاتٍ غير لغتي و فيهِ أناسٌ أُكلِّمهُم بالإشارةِكأنني دميةٌ خرساءَ 

يعوثُها صمتيقلتُ ماذا أتى بي ؟كيفَ أصبِر ؟ فلستُ نبيو لكن ...أنا أبْصِر ، و في

 عيوني أصدقاءأوصافُهُم كالنجوم في رَحِمِ السَّماء كُلما شاهدوا دمعة ...يركضونَ 

لأجلي بِسُرعةأهيَ الشَّهامة ؟ في وطنٍ وجدتُّ فيهِ الكرامةالتي فقدتَّها على أعتابِ 

عروبتي أريزونا هي حبيبتي 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق