لجأتُ إلى ربِّي
بعدَ أن غادرتُ بلدَ الياسمين و كُلِّي يقين أنَّ حكايتي أقبَلتْ من رحمِ الحكاياتو التي
إستُنسِخَتْ من حكايا الملايين لجأتُ إلى ربيو سألتُ أوراقَ ذاكرتي عن شعبي !كيفَ
سَيَخلِفهُ شعبٌ يقرأُ لغاتٍ غير لغتي و فيهِ أناسٌ أُكلِّمهُم بالإشارةِكأنني دميةٌ خرساءَ
يعوثُها صمتيقلتُ ماذا أتى بي ؟كيفَ أصبِر ؟ فلستُ نبيو لكن ...أنا أبْصِر ، و في
عيوني أصدقاءأوصافُهُم كالنجوم في رَحِمِ السَّماء كُلما شاهدوا دمعة ...يركضونَ
لأجلي بِسُرعةأهيَ الشَّهامة ؟ في وطنٍ وجدتُّ فيهِ الكرامةالتي فقدتَّها على أعتابِ
عروبتي أريزونا هي حبيبتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق