الاثنين، 3 مايو 2021

علمني إياه أبي

 



ماذا فعلتُ بالدنيا ؟ أو ماذا فعلَتْ دنيايَ بي ؟


كُلَّما رُمتُ شيئاً منها تمنَّعَتْ مُنذُ كنتُ صبي


كانتْ تقولُ أنتَ يا هذا لستَ مِفتاح الصالحين


فكم أخطأتَ و كم أسرفتَ و ما تعلّقتَ بحبّي


ستبقى  أسيرَ  النوازلِ  إن  شئتَ  أو ما  شئتَ


أيا سيدَ الحائرينَ عيناكَ تشي وأسرارُكَ تنتشي


وأعلَمُ أنَّكَ تأوي بِصدرِكَ ورداً لكنَّكَ لستَ نبي


رويداً فحديثُ دنيايَ لا يعنيني ويكفيني يقيني


حَمْدَ الصّابرينَ و هذا  ما قد علَّمني إيَّاهُ  أبي

✍ عدنان رضوان