عدنان رضوان (Adnan Radwan) كاتب و شاعر ______________________ عدنان كمال رضوان شاعر و كاتب سوري أمريكي ، ولد في مدينة حمص العاشر من شباط عام 1982 في حي من أحياء حمص القديمة (باب تدمر) و مقيم في الولايات المتحدة الأمريكية . نسعد باشتراككم عبر البريد الإلكتروني ليصلكم كلّ جديد للتواصل و الاستفسار عبر البريد الإلكتروني (الإيميل) adnan.radwan@yahoo.com
رسالة ترحيبيّة
الشاعر عدنان رضوان
الأحد، 24 فبراير 2019
ما بينَ الزُّقاقينِ كنتُ أقِف
الأول يعلّمُني قداسةُ الحبِّ المُبجّل
و الثاني يعلّمني كيفَ أكونُ بعشقي مُختلف
ما بينَ الزّقاقينِ أحاديثٌ صمَتت
إلا مِن لغةِ العيون التي تحدّثت
ما قبلُ عندما كانت صغيرةً تلهو
و عن غيرِ الأراجيحِ و الدُّمى تسهو
فقط أنها تَعرف كما الطّفلُ يعرف
أنَّ المؤمِنُ مَن يقيمَ صلاتَهُ و يعتكف
و أنَّ سوى قِبلةُ الأرواح تذروها الرياح
و قلوبُ الناسِ على الفِطرة بِلا مِفتاح
مضَتِ السنواتُ و نيّفُها.. قُلتُ لأسأل
فإنَّ العُمرَ يمضي و خطواتُهُ لا تتمهّل
قلتُ أنا ابنُ الصالحينَ الأكرمين
و أنتِ مِن أرضٍ طيبةٍ أيا فتاةُ الياسمين
مِن حينٍ إلى حين
كنتُ أرويكِ
لإن رأيتُكِ زهرةٌ و الشهدُ يأويكِ
أناديكِ و عن هواكِ لا أنصَرِف
ألا مِن نبضةٍ تدنو مِنَ القلبِ و تزدلف ؟
قالت أنا مِن دارةِ المُخلصينَ الأوفياء
نُصبِحُ على حاءٍ و نُمسي على باء
نألفُ الشَّمسَ و لا نعرف طريقَ الدموع
قلتُ ألا تكونينَ ضِلعاً و قد ندُرَت الضلوع؟
أجابَت و هل أكونُ سوراً ما بينَ الزقاقين
إقرأ ما يرويهِ المُحيّا و ما تحويهِ العين
و ليسَ لي إلاكَ يا سندي و بروحكَ ألتَحِف
قلتُ : سألتكِ بالله دعيني مِنكِ أستلِف
ما يعيدُني في هواكِ طفلاً... الذَّنبُ لم يقترِف
ما بين الزقاقينِ كنتُ أقِف
#عدنان_رضوان
السبت، 9 فبراير 2019
لماذا أنا ؟
لماذا أنا و مِن بعيدٍ تدلّهم عليَّ
ألستُ أنا الذي وهبتها لقلبي
و نذرتُ لها كلُّ ما لديَّ ؟
أعطيتُها قلبي بألحانِهِ السّامية
و من وجهيَ الملامِحُ البيضاءَ
بلِ السَّمراءُ و أهدابٌ عربيّة
لماذا أنا ؟
أحبَبتُها والله
و جعلتُ أيامي إليها
مناجاةٌ ..... في سبيل الله
ألا تقرأ من صحيفتي
أو تكتبُ قِصّةَ الإنسانِ
و عن هواه
أجلسُ مُحتاراً أنا و أنا بِلا جواب
أرقدُ مُستاءً أنا و أنا بِلا أحباب
أسألكِ موعداً يُعيدُ الأجرَ و الثواب
لعاشقٍ طلبَ ظفائراً لا أنياب
لماذا أنا ؟
هل تأتِني ناثرةً
الوردُ و الزنبقُ و بقيَّة الأزهار
ما نفعُها و الغائبُ نظرةٌ من عينيَّ
و المفقودُ زلالٌ من شهدِ شفتيَّ
الشكُّ و الاعتقادُ و الأبواب
مغلولةٌ بفكرِ غاوٍ لا ينساب
إلى العروق في وقتِ الشروق
تائهُ العنوان بِلا هويّة
لماذا أنا ؟
#عدنان_رضوان
تعالي إليَّ
فأنتِ رسمتِ خريطةُ
حبٍّ على راحتيَّ
و أنتِ الوِثاقُ الذي
لَفَّ كياني
و أطلقَ روحي من يديَّ
إنِّي أحبُّكِ
يا رماداً بُثُّ في عيوني
فما عدتُّ أرى إلّاكِ
فكيفَ لا أهواكِ ؟
و أنتِ حافِظَتي
مِن شرِّ عاقديَّ
تعالي إليَّ
فعيني و دالي تُشاطِرُ
نوني بِأَلِفِي و ألفِي
إمَّا أن أكونَ بقربِكِ
أو إنَّ أكونُ أنا المنفي
فداءَ حبٍّ جعلتُهُ قضيّة
تعالي....تعالي إليَّ
#عدنان_رضوان
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)