رسالة ترحيبيّة

أهلاً و سهلاً بكم في مدوّنة الكاتب والشاعر عدنان رضوان الرسمية 👋🏻 أهلاً و سهلاً بكم في مدوّنة الكاتب والشاعر عدنان رضوان الرسمية 👋🏻 أهلاً و سهلاً بكم في مدوّنة الكاتب والشاعر عدنان رضوان الرسمية 👋🏻 إشترك عبر البريد الإلكتروني ليصلك كل جديد 💜💜💜

الجمعة، 30 أغسطس 2019


إلى #احبابي و #اصدقائي 
إليكم #رسالة بعفوية تامّة ، ربّما لأنها من #انسان عاش مع آلامهِ عامينِ و بِضْع و هذا ما جعلهُ يشعر بأنين الآخرين 
لكن #النصيحة لنفسي و لكل #شخص يعتبر أنَّهُ المتألم #الوحيد في عالمنا 
تقبَّلوا #حبي و #احترامي 
أخاكم #عدنان_رضوان 

الأحد، 25 أغسطس 2019

مَن يؤمن بحبهِ لوطنهِ الأم تستطيع أن تثق بحبهِ لوطن يعيش فيهِ .
بقلم عدنان رضوان


(أقوالُ الجاهلين)
قالوا بكى على الماضي مُرتحماً

عليهِ و على ما كانَ منهُ جميلا

قلتُ بلى إن كانَ هذا حقيقةٌ

فلربَّما أصوغُ براءتي ممّا قيلا

لو تعلموا ما فاتني مِن سنينٍ

كُنتُها جماداً مَركوناً لا سبيلا

مِن سُقمٍ أعادني ألفَ خَطوةٍ

جمَحَتْ مسيري و أردَتني قتيلا

لِمَن أشكو و الشَّكوى لغيرهِ مذلّةٌ

و الدّمعُ هائمُ الجفنِ يأبى الرحيلا

ينوبونَ عن نفسي بتفسيرِ آلامٍ

و الآهُ حَملٌ على الصَّدرِ ثقيلا

لو أدركتُموا إسمي لَمَا غَفِلتُم

عن هَوْلِ ما أصابَ إنساناً عليلا

رِفقاً بي يا آلَ الوِدادِ فإنّي

مُحِبٌّ لا يُضامُ لديهِ نزيلا

اليومَ مريضٌ يخوضُ حرباً

و الناسُ تقولُ عنِ الآهِ عويلا

ماذا جرى للأقوامِ التي ابتُلِيَت

و إن تغيّرَ نوعُ الدّاءُ قليلا

أما علموا أنَّ البلاءَ يَشملُهُم ؟

و النواصي بيدِ الخالقِ الجليلا

يامن تلوكُني بغيبةٍ هوّن فلا

يَضيعُ أجري عندَ اللهِ فتيلا
بقلم عدنان رضوان


الجمعة، 23 أغسطس 2019

(أنا)
ألا يا طبيبَ اعطُفْ على حالي

تراني سقيمَ جوابٍ لا سؤالي

إن كُنتَ تعلمُ عن مدى ألمي

فهذا شيءٌ يأباهُ حُلُمِي

أنا سِيرتي تُشبِهُ الدنيا

بشيءٍ كبيرٍ يفنى و لا يَحيا

ألزَمتَني ... حيثُ أنتَ

أرهَقتَنِي كمَا لو كُنتَ

مُنجِّمَاً كاذباً لِصٌّ و دجَّالِ

و أرى اليومَ ضياعُ آمالِ

(الطبيب)

ألا يا مريضَ اكفُفْ عن سُؤالي

أَ أُحبُّ شكواكَ و العُنُقُ مِنصالِ ؟

لو عَلِمتَ ما تقولُهُ الآن

لعَلِمتَ حقّاً أنني إنسان

أ نسيتَ يا هذا مَن أهذاكَ

لستُ أنا .. فهوَ مَنْ آذاكَ

يُسعِدُني ... أنْ تَذكُرهُ حَقّاً

أهداكَ ألمَ القلبِ حَرقاً

الهجرُ دليلِ و مِثالِ

و مع هذا تريدُ احتيالِ ؟؟؟؟
(أنا)

أَأنوءُ عن النَّفسِ أقوالي ؟

تراني مُشَتَّتُ الذّهنِ رَحَّالِ

إن كُنتَ تسعى إحضارهُ إليَّ

تكونُ مُختصِراً طريقاً عليَّ

لكن حقيقةً أرنوكُمَا مُجرمَيْن

ربما و قد كنتُ دمعةً بعين

حظيتُ بوطنٍ من ثلج

ينهمِلُ بشكلهِ المِعوَج

أُحصي و أُحصي شيئاً مُحالِ

و إن عَقِلتُ فللَّهِ الكمالِ
(هو)

ألا يا حبيبَ أفِقْ هذي خِصالِ

أنتَ الذي قُمتَ يوماً بإهمالِ

إجعلني أنا .. أنا الماضي

فَصورتي .. حُبلى أنقاضِ

أنا حيرةٌ و الروحُ مُسعِفَتي

أرواحُ مَنْ ماتَ تبقى مُلهِمَتِي

أمّا أولئكَ الذينَ راحوا

ناموا و عنِّي قَطُّ ما باحوا

كأنما ما عادوا يبغونَ وِصَالِ

تفَرَّقوا ما بينَ الصّحْبِ و الآلِ
(أنا)

ألا هَوِّن عليكَ بِضْعاً أيا وطني

فهناكَ سماسرةٌ عاشوا على الفِتَنِ

عِشتُ السّنينَ و لم أنَمِ

بتُّ عليلاً مجبولٌ مِنَ العدَمِ

عجزَ الطبيبُ عن مُداواتي

و دمي الحِبْرُ في دواتي

عاثَني و معي كلَّ أوراقي

حتى صباحي و مكانَ إشراقي

كيفَ لا و الرحيلُ عنكَ احتلالي

أيا وطني سجِّل ... فهذهِ أقوالي
#بقلمي

#عدنان_رضوان

إلى 

والدي ...

أيُّها الشَّهمُ الذي نالَ مِنْ كأسِ النَّقاء

أيُّها الرجلُ الكريمُ أيَا مشكاةً و ضياء

سِرتَ على دربٍ نيِّرٍ و سَلكتَ كلّ الصِّعَاب

و فنيتَ الحياةَ بجِدٍّ لتَتْرُكَ الأثَرَ الوضَّاء

أبتاهُ فالأذانُ ما زالَ بأسمَاعِنَا

و صوتُكَ النديّ يُعانقُ السَّماء

إنَّ الرحيلَ أصابنا

و ألبسنا ثوبَ العَناء
بقلم عدنان رضوان

الأحد، 18 أغسطس 2019

لا أَيُّها النائم ..
أفِقْ .. و لا تُصدِّقْ
أنَّهُمْ أنبياء ، و نحنُ أغبياءْ
انظرْ إلى السماء
لترى رفوفَ الحمائِمْ
يشهَدونَ أنَّنا النَّسائِمْ
أفِقْ أيُّها النَّائِمْ
أفِقْ
فَطُرقاتُهِم من شرايينِ البَشرْ
و دُموعُهُمْ سُرِقَتْ من المطرْ
سيِّدُهمْ يكذِبْ
و الشَّعبُ بنا يحلِبْ
كلَّ من جاؤوا بهِ ليَحْلُمْ
و وطنُهُ فوَّهةٌ
بركانُهُ سلاحهُمْ
و جسَدُ أخيهِ في وادي جهنَّم
ألا من أخطائنا نتعلَّمْ ؟؟
أنَّ أظافرُهُم مُستعارةٌ 
و كُلُّها لا تتَقَلَّمْ
أفقْ أيها النائم
فليسَ بهِمْ على الحقِّ قائِم
أفق
فالإنسانيَّةُ ليستْ إختصاصاتْ
أمَا بمِقَصِّهِمْ أصبحْنَا قُصاصات ؟
تتطايَرْ .. تتناثَرْ .. تتشاطَرْ
فيما بينهُمْ ....
فلما لا نقولُ و نختصِرْ ؟
أنَّ أرواحَنا في أوطانِنَا 
و أجسادُنَا تفنى و تَحْتَضِرْ 
نعم أيها النائم 
و من نسلِهِمْ أتونا بحاكِم 
أنظُرْ و تأمَّلْ
ستراهُ لبَلاطِهِم أميناً و خادم 
و بفَضلِهِم على الشعبِ قائمْ
أفق  ... أفق أيها النائم 

بقلم عدنان رضوان

السبت، 10 أغسطس 2019

أتكونينَ قانوني الذي يحمِلُ على عاتقِهِ أماناتُ الحياةِ بألفِ نبضةٍ و نبضة ؟
و يَخُطُّني دُستوراً يَقرَؤُهُ النِّحريرُ باقتضابِ اللّبيبِ بوَمضة

أتكونينَ قانوني ذو اللّحنِ الفريد ؟
الذي يعزفُ الحبَّ مرةً و لا يكتفي تِكراراً يُعِيد

ليَغزِلَ مِن نوتَةِ شَعركِ اثنى و سبعونَ وتر

يُخلّدُ كلّ المقامات (صنع بسحر) على شُرفاتٍ طاهرةٍ

ما مَسَّها إلا المطر

أتكونينَ قانونيَ الظَّفيرُ الذي يرتادُ بِزَةً بيضاء

يَفِيني حقِّي في صلواتيَ النافلة كما في الفروض سواء

سأقولُ آمين ، لتكوني إليَّ مِنَ العائدين


#عدنان_رضوان


يراعٌ بدَا مِن جورِ الزَّمانِ قاتِلُ
قتلنَني جفاءً ثمَّ قالَ أنَّني الفاعِلُ

ما كُنتُ فاعِلُها و الرِّياحُ عابثةٌ
أَ أكونُ صمتَاً أم أكونُ للحبِّ قائِلُ

غياهِبُ الأوراقِ غدَت مَسكَني
و شُحُّ المدادِ أضحى هوالماثِلُ

همّت بكَسري و زادَت بِلَوعتي
و مضيتُ بالتَّدنِّي كأنما اليومَ زائلُ


#عدنان_رضوان


عندما كنتُ صغيراً

كنتُ أرسمُ في الخيال

و كنتُ أكتبُ على سبُّورةٍ

مِن صُنعِ الرجال

كُنتُ أرى أبي قويّاً

و جدّي أبيّاً

إلى أن كَبُرتُ لأرى

حالاً لا يُشبهُ ذاكَ الحال

سألتُ كتابَ التاريخِ

و مَن علّمني إيّاه
منذُ عِقدينِ أو أكثَر

قال! والله

لم أحظى بدواةٍ قاعُهَا أحمر

و غطاؤها أسود

و ريشة مِن اخضرار الجنة

لكنني حظيتُ بأسماءٍ

تنغمسُ بالسُّؤال

حتى أنتَ يا بُنيَّ

تسألُ عمّا تبدّل

في عصرٍ لا يُعيدُهُ المحال !

#عدنان_رضوان


ادّعيتُ رؤياها مِن بعدِ منتصف الليلِ أو أكثر

أي مع نهايةُ الظلامِ في وقتِ أقرَبُ إلى السّحَر

إدّعيتُ ما غابَ عنّي لأنّي أؤمِنُ أنَّ الرؤى تمرُّ مرور 

الكرام... تظهَر ثمَّ تُحجِب مختزلة الأوصاف

هذا ما رنوتُهُ أو ارتَأيتُهُ مِمَّن عَبَرَ ناظريَّ بوجهين

خفتُ إحدَاهُما ذاتَ يومٍ لأنَّهُ هلامي و الآخر مُستوفى

 مِنَ السَّراب الخاضع لليلٍ في فلاة!

#عدنان_رضوان




لماذا أنا ؟
لماذا أنا و مِن بعيدٍ تدلّهم عليَّ

ألستُ أنا الذي وهبتها لقلبي

و نذرتُ لها كلُّ ما لديَّ ؟

أعطيتُها قلبي بألحانِهِ السّامية

و من وجهيَ الملامِحُ البيضاءَ

بلِ السَّمراءُ و أهدابٌ عربيّة

لماذا أنا ؟
أحبَبتُها والله
و جعلتُ أيامي إليها

مناجاةٌ ..... في سبيل الله

ألا تقرأ من صحيفتي

أو تكتبُ قِصّةَ الإنسانِ

و عن هواه

أجلسُ مُحتاراً أنا و أنا بِلا جواب

أرقدُ مُستاءً أنا و أنا بِلا أحباب

أسألكِ موعداً يُعيدُ الأجرَ و الثواب

لعاشقٍ طلبَ ظفائراً لا أنياب

لماذا أنا ؟
هل تأتِني ناثرةً

الوردُ و الزنبقُ و بقيَّة الأزهار

ما نفعُها و الغائبُ نظرةٌ من عينيَّ

و المفقودُ زلالٌ من شهدِ شفتيَّ

الشكُّ و الاعتقادُ و الأبواب

مغلولةٌ بفكرِ غاوٍ لا ينساب

إلى العروق في وقتِ الشروق

تائهُ العنوان بِلا هويّة

لماذا أنا ؟

#عدنان_رضوان
أنام

و كيف للمشتاقِ أن ينام ؟

على وِسادةٍ صُنَّاعُها أصنام

في غربةٍ حُلوها علقَمٌ

و جميلُهَا دُخَانٌ و أوهام

حتى يقظتُها مشكوكٌ بها

لا رغبتُهَا حتى في الأحلام
#عدنان_رضوان
(من الوسم الأخير)
على مائدةِ الحياةِ تناولتُ سُقماً أبلهاً لم يُعرَف إلا بالألوان ، لونٌ تشاطَرَ نبضي و لونٌ مضى بِلا عرفان

فلما أقولُ في يومٍ من الأيام ؟ و جُلُّ أيامي خاضعة للماضي الجميل و الحاضِر المُجتزأ مِن قصّة (ليلة بألفِ ليلة) من شفيرِ ليلٍ إلى واقعٍ يمتعضهُ النهار

كُنتُ بل كان إنسان تآكل طموحهُ و اشتعلَ رأسُهُ شيباً

و لا يزال عاطلٌ عن الحياة لكنهُ على قيدِهَا

#عدنان_رضوان
مَن يبحث عن وفاء الناس يجب عليهِ أن يسأل نفسهُ هذا السؤال: هل هنالكَ مَن بحثَ عن وفائي لهُ و مِن ثُمَّ فشل ؟

نعم أصدقائي إبحثوا في أنفسكم أولاً حتى تستطيعوا إيجاد ما تريدون من الآخرين
#عدنان_رضوان

أعطي النّاسَ ثلاث فرص

الأولى يصاحبها حُسنُ الظَّن

الثانية يُصاحبُها التحذير

و الثالثة يُصاحِبُها البَتُّ في اتخاذ القرار

حتى تُبرِّئ نفسكَ مِنَ التَّكهُّنات

و تُنقِذ ضميركَ من الموت
#عدنان_رضوان