إنستجرام
الجمعة، 29 سبتمبر 2023
شبكات التواصل الاجتماعي
الاثنين، 5 يوليو 2021
الشوك و الياسمين
أشعُرُ بالبَرد .... !
و أنا أرتدي ثوبَ الحائرين
ما بينَ ماضٍ يُنازلُ الأرواحَ مِنْ غيرِ سيفٍ
و حاضرٍ ينامُ الشَّوكُ فيهِ بينَ أحضانِ الياسَمين
أشعُرُ بالبرد
و آمالي مُقيَّدةٌ بِسَجنِ امرأةٍ
روحُها تجلدُني تُمزِّقني و تُرسِلُني بعيداً بَعيد
إلى ما وراءَ الذَّاكرةِ المَنسيَّة حيثُ أنفاسي
و إحساسها المُحنَّط و جُرحيَ العميق
أشعرُ بالبرد .....
فماذا أفعل و دواتي تُحدّثُ أقلامي بيقين
لكنَّها مُنهكةٌ و قَد بنَتْ ألفَ قصيدةٍ
تختبئُ بينَ السُّطورِ المُلقاةَ عُنوةً
على ضفافِ الأهدابِ و النَّهرُ العينِيُّ المالح
فمن أُصَافِحْ ؟ و يدي تائهة في خرائطِهَا
و الموطنُ المُحتلُّ لا تحرِّرُهُ عفَراتُ السّنين
أشعرُ بالبرد ....
✍ عدنان رضوان
الأحد، 20 يونيو 2021
هيَ المقاهي التي أنجبَتْ !
هي المقاهي التي أنجَبَتْ أديباً يتيماً و شاعراً بِلا جيوب ، و علَّمَتهُم كيف يُكتَبُ الحبَّ بأحرُفٍ ماسيّةٍ على أثيرِ قهوةٍ سمراءَ تبلُغُ ألفَ غيمةٍ حالمةٍ لا تعرفُ المطر .
هيَ المقاهي و كأسَ ماءٍ يرتوي منهُ أهلُ القلَمِ منْ غيرِ رَيٍّ يَفي بوفي ، و في النقاشاتِ تُبنى الحياةُ على أنها عِمَادُها المُتَّفَقُ عليه و أنَّهُ هُلاميٌّ بوجهٍ مُنتفِضٌ مِنْ غيرِ حجَر .
هيَ المقاهي في عهدِ مفكِّرٍ تُقاسُ طرقاتهِ بالخطواتِ مُفتقداً لكلِّ شيءٍ من صميمِ كسرةَ الخبزِ على عرينِ صخرةٍ مُسَردقةُ المكانِ على عنوانِ الزَّمان ، و مُفكِّرٍ يُفكِّرُ كيفَ ينتصر على الآخرينَ بِبَلاغةِ الرَّازحينَ تحتَ وطأة عقلهِ المنفصلِ كما ضميرهُ الأنَاوي .
✍ عدنان رضوان
الأحد، 2 مايو 2021
لي وطن
يتدارى مِنَ الدم المسكوب تحتَ جُنحِ الظلام
ولا ينام ... لا تزورهُ الأحلام
إلا ليلةٌ واحدةٌ في مهدِ الذكريات
ثمَّ تدور و تدور حتى تصل أبوابَ المدينةِ الخاوية
تنتظر مولدَ طارقٍ جديد
ليواسي وطناً رآهُ نصفيْن
النصفُ الصامت على جراحهِ
و النصف الآخر تندبهُ العيْن ....
و يسأل : إلى أين ؟
ذهبَ قاطنوهُ تاركينَ ذاكَ الحانوت
و بهِ جمهرةٌ يفترشونه بأوراقِ التوت
نعم ........
ما بين مؤيد و معارض وطنٌ يموت
و شعبٌ ضائعٌ ينتظر ....
إمَّا الحياة أو التابوت
✍ عدنان رضوان