الثلاثاء، 12 سبتمبر 2017

خدشَ ذكوريَّتهُ و خبَّأ شاربهُ تحتَ الطربوش

جزيةٌ من راحتي

تقبَّلَها بيتُ مالُكِ

فما بالُكِ ؟

و أنتِ تجمعينَ زفَراتي

تَمْحَقينَ إنساناً

ميراثُهُ خابيةٌ

جعلها سبيلاً لترتوي منها

و أبعدكِ عنْ مَسْغبةٍ

سحقتْ و أهلكَتْ

أُمَمُ المتيَّمين عِشْقاً

لا .. لا تتعجَّلينَ قتلاً

فلكلِّ أجَلٍ كتاب 

دفعتُ عُمراً

و عاطفتي اليومَ خاويةٌ

منْ حُبٍّ غابتْ قداسَتُهُ

فكيفَ لا أرتدُّ

عنْ إحساسِكِ المُحرَّف ؟