ساجيةٌ لا يحرِّكُها الهوى
أو البعدُ و النوى
و بدتْ كالشعائِرِ المقدَّسة
من السَّنة إلى السنة
تطوفُ سماواتٍ كالملائكة
و بقلبي يطيبُها الإحرام
هُنَيْهةً من الزمَن
لتُلقي عليَّ السلام !
و ترحل ، فلا أسأل ...
إنْ تَدَفُّقِ حُبِّها المِسقام
أو ترَهَّبَ و عادَ بزُهدٍ
فلنْ يكونَ لهُ جَوَى
كأنَّما ما كان ...