الأربعاء، 23 أغسطس 2017

اعتقيني


اعتقي روحي
عتقاً أبديّاً
فما عدتُّ أملكُ
مفرداتٍ
تحاورُ الأرواح
و تخِرُّ لحضوركِ
إعتقيني 
فالحبُّ يحتاجُ
مواجهةً
إمَّا يكون 
أو لا يكون
و الإحساسُ
باتَ مفقودٌ
في عسيرِ الصَّمت
عندما كُنْتْ
أبحثُ عنكِ 
و لم أجدكِ
إلا في عيونِ المئات
و أنا في مِقْعَدٍ
بل صِفرٌ يساريٌّ في فئةٍ
لولا وجودي
ما كانَ للمئات
تصنيفٌ
و لا جحرُ أساسٍ 
ما بين الفئات
غادريني
أتركيني
فلستُ وطناً
يأوي من يخون

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق