‏إظهار الرسائل ذات التسميات مقتطفات قصيرة ، كلمات صغيرة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات مقتطفات قصيرة ، كلمات صغيرة. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 10 أكتوبر 2019


عاهدتُّكِ أن لا أحِبَّ مِنْ بعدِكِ
نقضتُّ العَهدَ و أحبَبْت

و أسَّستُ دفتراً مِنَ الصُّور

أقلِّبُها كلّما رُمتُ وصلاً منَ الذكريات

لأنني مدركٌ أنَّ الرجوعَ إليكِ صعبٌ

و القربُ باتَ مستحيلُ

🖊 عدنان رضوان

الأحد، 25 أغسطس 2019

مَن يؤمن بحبهِ لوطنهِ الأم تستطيع أن تثق بحبهِ لوطن يعيش فيهِ .
بقلم عدنان رضوان


السبت، 10 أغسطس 2019

أتكونينَ قانوني الذي يحمِلُ على عاتقِهِ أماناتُ الحياةِ بألفِ نبضةٍ و نبضة ؟
و يَخُطُّني دُستوراً يَقرَؤُهُ النِّحريرُ باقتضابِ اللّبيبِ بوَمضة

أتكونينَ قانوني ذو اللّحنِ الفريد ؟
الذي يعزفُ الحبَّ مرةً و لا يكتفي تِكراراً يُعِيد

ليَغزِلَ مِن نوتَةِ شَعركِ اثنى و سبعونَ وتر

يُخلّدُ كلّ المقامات (صنع بسحر) على شُرفاتٍ طاهرةٍ

ما مَسَّها إلا المطر

أتكونينَ قانونيَ الظَّفيرُ الذي يرتادُ بِزَةً بيضاء

يَفِيني حقِّي في صلواتيَ النافلة كما في الفروض سواء

سأقولُ آمين ، لتكوني إليَّ مِنَ العائدين


#عدنان_رضوان


أنام

و كيف للمشتاقِ أن ينام ؟

على وِسادةٍ صُنَّاعُها أصنام

في غربةٍ حُلوها علقَمٌ

و جميلُهَا دُخَانٌ و أوهام

حتى يقظتُها مشكوكٌ بها

لا رغبتُهَا حتى في الأحلام
#عدنان_رضوان
(من الوسم الأخير)
على مائدةِ الحياةِ تناولتُ سُقماً أبلهاً لم يُعرَف إلا بالألوان ، لونٌ تشاطَرَ نبضي و لونٌ مضى بِلا عرفان

فلما أقولُ في يومٍ من الأيام ؟ و جُلُّ أيامي خاضعة للماضي الجميل و الحاضِر المُجتزأ مِن قصّة (ليلة بألفِ ليلة) من شفيرِ ليلٍ إلى واقعٍ يمتعضهُ النهار

كُنتُ بل كان إنسان تآكل طموحهُ و اشتعلَ رأسُهُ شيباً

و لا يزال عاطلٌ عن الحياة لكنهُ على قيدِهَا

#عدنان_رضوان
مَن يبحث عن وفاء الناس يجب عليهِ أن يسأل نفسهُ هذا السؤال: هل هنالكَ مَن بحثَ عن وفائي لهُ و مِن ثُمَّ فشل ؟

نعم أصدقائي إبحثوا في أنفسكم أولاً حتى تستطيعوا إيجاد ما تريدون من الآخرين
#عدنان_رضوان

أعطي النّاسَ ثلاث فرص

الأولى يصاحبها حُسنُ الظَّن

الثانية يُصاحبُها التحذير

و الثالثة يُصاحِبُها البَتُّ في اتخاذ القرار

حتى تُبرِّئ نفسكَ مِنَ التَّكهُّنات

و تُنقِذ ضميركَ من الموت
#عدنان_رضوان

الأحد، 24 فبراير 2019

أيا زمانُ العاكِفينَ تحتَ أروقةِ العِتاب

يكفي... أثامُكُم مرسومةٌ على كَفّي

أقرأها في تفاسيرِ وجوهكم

و سيرتُكُم منقوشةٌ فوقَ كُلِّ الأبواب

تنقلُ ما أوصى بهِ الوقت

شلالٌ مِنصال و أطرافنا صلصال

قليلٌ مِن ضحلِ ما خُلِق

لحظاتٌ تنتهي حيّرتِ الألباب

#عدنان_رضوان

الأحد، 27 أغسطس 2017

مسحت رأسي بيديها الصغيرتين و قالت :


يا أبتي … لما صورة وطننا صغيرة على هاتفك ؟
فقلت لها :
يا بنيتي .. صنعوا الهواتف المحمولة ليجعلونا نرى الكبير صغيرا ، و تموت أرواحنا و نحن ننظر ونتأمل ، و نذهب بخواطرنا إلى المجهول
فكيف لا نرى خرائط بلداننا عبر الهاتف و قد جهلنا خرائط رسموها و لم نراها ؟؟؟؟؟!



كل شيءٍ يجعلني أقف على قدمٍ واحدة !
فكيفَ إذاً أستطيعُ المسير ؟
عصاتي إنكسرت ، و الأشواكُ انهمرت على عيوني 
كأنما طحينٌ و رمادٌ بُثَّ في يومِ إعصار .




علِّم نفسكَ السباحة قبل أنْ تغرق في بركةِ ماءٍ تفيضُ بالذنوب 



لا يمكنُ للصياد أن يحمي الشواطئ في وجهِ القراصنة 
فكلاهما يصطاد و لكن ...
الأول يصطاد السَّمك ليعيش بشرف ، و الآخر يصطاد البشر ليعيش بترف !



ماذا بَعْدْ ؟

و طوفانُ الحنينِ أرهَقني ، و باتَ يحملني إلى جُزُرٍ بعيدة ، تأمُرُني ، تحكُمُنيو تغمُر غربتي المُضطَّربة بالسُّهدكأنَّما لم أُخْلَقْ إلا من رحمِ البُعدْو ما كنتُ منْ قبلُ لأكون مُتمنِّياًبعُنفُوانِ الغد ، و دنيايَ تفيضُ بالصَّدْ ؟فماذا بعد ؟



السَّماء واضحةُ المعالم
يُحيطُها أُسطولُ الملائكة
من غيرِ تمنُّع أو تصنُّع
و لا يسكُنُها إلا الصَّفاء
المُرتدي عبادةَ الخالق
و الكلُّ يُسَبِّحُ بحمد ربه



الكُّلُّ يتجمهَرْ خلفَ الكواليس ليعرف الحقيقة !
نعم .....
الحقيقة التي اختفتْ ما وراءَ نارٍ و دُخَان .
..

فكيفَ لها سيكونونَ ناظرين ؟



لا تُصاحِب الماضي إلا بتفاصيلِهِ ، كي تستطيع رجمَ السيِّئات التي زادتْ حاضرنا تعقيداً



نبحثُ عن أسرارِ الآخرينَ لمُجرَّد أننا نتخفى بزي الصراحة .