عندما أقول أن الائتلاف السوري لا يمثلني ليس لأنني أميل إلى إتجاه دون الآخر لا أبداً
– أولاً لأنني قرأت عن نظامه الداخلي الذي يجبره بالتفكك كمؤسسة لمجرد سقوط النظام الفاشي المجرم .
–ثانياً أن الأطراف السورية جمعاء تبقى (( أفراداً )) إلى أن تُشكل ( حكومة إنتقالية ) ينبثق عنها لجان مختلفة منها ( الإحصاء ) و لجنة منتخبة تفقه القانون الدستوري الذي يعمل على مجموعة من المبادئ والأحكام والقواعد التي تتعلق بالأسس التي تنبني عليها الدولة وكذلك بتنظيم الحكم وسيره داخلها وتشكل هذه المبادئ والقواعد والاحكام أهم المعطيات القانونية المتصلة بالحكم داخل الدولة و إشراك مستشارين بالقانون الدولي متفق عليهم من جميع الأطياف بالإضافة إلى بعض الرموز الدينية لتحديد ما هية الأمور الممكنة في تشكيل الجمعيات الخيرية و غيرها و نظام تغطيتها .
– ثالثاً بعد الموافقة عليه ممن كتبوه و سنوه
يُقدم إلى الشعب للاستفتاء
– رابعاً و أخيراً تبدأ رحلة تشكيل الأحزاب السياسية و التجمعات و الكيانات و المؤسسات لخلق بيئة إنتخابية ديمقراطية يحكم فيها من يفوز بالإنتخابات .
أعرف أن هنالك ما يؤيد حديثي هذا و من يعارضه و لا يعجبه ، لكنني فقط أحببت توضيح أمر مهم جداً / لماذا أنا ضد الإئتلاف / ؟ رغم تحفظاتي الكثيرة عنهم ! التي تثبت أنهم كانوا يرون أطفال الخيام من خلال شاشة بغرفهم في الفنادق .
السُّلطة لديهم تشبه السَّلَطة .
✍🏻 عدنان كمال رضوان