الأحد، 27 يناير 2019

حوار ما بين العقل الباطني و القلم
حالاتُ الاحتضار

________________

باختصار أنا و أنتَ

توأمانِ في ذاتِ الحالة

و اسمَينا تخمينُ أرواحٍ تتوَسَّد

ألفُ جسدٍ و جسد

يُقالُ أنها مِن قِصَصِ الهُلامِ

تختزِلُ الهباءَ

تنتحِلُ الأوصافَ

نقفُ كِلينا

مَحكومينِ بِنقدِ العهد

أهذا ؟ أَم مُؤتَمِرَينِ ؟

بِخانةِ الانتظار

أتدري يا حبيبي

أنَّنا سيفانِ على قدرِ نقيض

ماءٌ يفرُشُ اليَمَّ زوارقٌ

بفراتِهِ و أُجاجهِ

و مفازةٌ يحكُمُهَا النّار

غضبٌ لا يكترِث

و بُركانٌ يَعُجُّ بالأوثان

حِمَمٌ ترزحُ تحتَ ظِلِّ الأشجار

يُحكى أنّها جُبِلَت

مِن صُلبِ أفئدةٍ

ليُّنُها أحجار

في ذاتِ المكان

وقفنا.. ضحكنا.. بكينا

هجينا.. مدَحنَا..

لكن ما أُمِرنَا

لنَصنَعَ تاريخاً مِن حمامة

و حقيقة تملؤها الأوزار

ما فَعلناهُ يُزاولُ الحُبَّ

و إنِ اختلفنا

على حدود مدينتِنَا

ألا فاكتب يا هذا

اسمٌ يوحِّدُ تلكَ الدار

أُلغيَت أنوارُهَا

أوقِدت شموعها

مِن غيرِ سابقِ انذار
#عدنان_رضوان


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق