الأمم التي تتشبّث بماضيها لا حاضر لها و لا مستقبل
الأمم التي تستنسِخ عظمتها مِن الأديان لتجعلها مطيّة نجاحها ، فهي أمّة تتسلّق على جدارٍ متين لكن بِلا نقطة وصول تكون جديرة بالذِّكر و الاحترام
إذاً لنضع النقاط على الحروف و نقول الحقيقة :
1_
لسنا عُظماء و حديثُ عهدنا يغصُّ بالرّياء ، الناجح نضع أمامهُ ألف عثرة و عثرة لنجعلهُ (فاشل)
لعدم قدرتنا على الوصول أو حتى التّشبّه بهِ
2_ لسنا أتقياء و المخطئ يحمل أوزارهُ على الدين ليتثنى لهُ التّهرُّب من أمام الحقيقة التي تجعلهُ مُفلسُ الإيمان و العقيدة
3_لسنا أكاسرة و نحنُ نجزم و ننهي و نأمر في حقِّ الفقير و لا نتجرأ على النافذ الفاسد بكلمةٍ واحدة
4_لسنا بشراً يُحتذى بهم و قلوبنا مِن عامٍ إلى عام تصبحُ قاسية لا يُليِّنها إلا المال مهما كان مصدرهُ
5_لسنا رجالاً و ألسنتنا تلهج عن النساء اللاتي يذهبنَ ليصنعنَ رغيفاً يدرِئهم عن حاجة اللاهون المترفون المختبئون تحتَ رِواقِ المتصدّقين
نعم هكذا هم فصيلُ العقائديون المتديّنون عاقدونَ الرّجاء حيثُ يفترشُ البعوض مسكنهُ و يتكاثر
كفانا حماقة.
#بقلم
#عدنان_رضوان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق