الأحد، 27 يناير 2019

الأمم التي تتشبّث بماضيها لا حاضر لها و لا مستقبل

الأمم التي تستنسِخ عظمتها مِن الأديان لتجعلها مطيّة نجاحها ، فهي أمّة تتسلّق على جدارٍ متين لكن بِلا نقطة وصول تكون جديرة بالذِّكر و الاحترام

إذاً لنضع النقاط على الحروف و نقول الحقيقة :

1_
لسنا عُظماء و حديثُ عهدنا يغصُّ بالرّياء ، الناجح نضع أمامهُ ألف عثرة و عثرة لنجعلهُ (فاشل)

لعدم قدرتنا على الوصول أو حتى التّشبّه بهِ

2_ لسنا أتقياء و المخطئ يحمل أوزارهُ على الدين ليتثنى لهُ التّهرُّب من أمام الحقيقة التي تجعلهُ مُفلسُ الإيمان و العقيدة

3_لسنا أكاسرة و نحنُ نجزم و ننهي و نأمر في حقِّ الفقير و لا نتجرأ على النافذ الفاسد بكلمةٍ واحدة

4_لسنا بشراً يُحتذى بهم و قلوبنا مِن عامٍ إلى عام تصبحُ قاسية لا يُليِّنها إلا المال مهما كان مصدرهُ

5_لسنا رجالاً و ألسنتنا تلهج عن النساء اللاتي يذهبنَ ليصنعنَ رغيفاً يدرِئهم عن حاجة اللاهون المترفون المختبئون تحتَ رِواقِ المتصدّقين
نعم هكذا هم فصيلُ العقائديون المتديّنون عاقدونَ الرّجاء حيثُ يفترشُ البعوض مسكنهُ و يتكاثر

كفانا حماقة.
#بقلم

#عدنان_رضوان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق