تاهَ ظبيٌ مِن دارِ وفا بعدَ أنِ اختفى تاركاً وراءهُ عفرةُ الصيّاد
أجل كالمُعتاد ، كرٌّ و فَر ، الباشا يقودُ حصاناً أبلقاً أهيَف ، يعتلي رأسهُ الطّربوش يختالُ بالبندقية و الخرطوش ، و الشمسُ تجلدهُ بِسِياطها و لا يأبَه للمشقّة التي تتربّص بيومهِ ،يبحث و يلهث و ما وَجَد
مَن غادرَ و لم يَعُد ، أمّا الظَّبيُ غدا كَ الفَتِيل
لا يرى و لا يُرى ما خلفَ الورى مِن عجائبِ الدنيا الساكتة عنِ المظلوم الصَّامِتُ عِفَّةٌ و كرم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق