رآني أحدهُم أتحدّث
وقفَ يتأمّل ذاكَ الحديث
ابتسامةٌ خاضعةٌ للحزن
ليستَ أنتَ يا صديقي
بدا سائلاً
قلتُ بلى
فذاكَ حديثي و هذا كلامي
و لكنَّ الحقيقةُ تفضَحُ آلامي
آهٍ ماذا أقول ؟
و القولُ في عصرنا كُفرٌ
و إن كانَ وجعٌ فهوَ إلحادُ
لا تسلني عن الماضي
يا صديقي
و طريقي الذي اعتدنا رؤياه
أصبحَ مهجورٌ مهجور
نعم هذا أنا يَشهَدُ الله
و الكلُّ مشى فوقَ البحور
ببركاتهِ إلا أنا
على أوزاري أنام
و أستفيقُ على الأحلام
أنني بيومٍ سأعودُ كما كنتُ
أو سأقول على الدنيا السلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق