وطني الجريح ...
متى يُشْفى ؟
متى يعودُ إلينا ؟
متى يستريح ؟
أسألةٌ عمَّنْ سجنتها المظالم
حكمتْ عليها كما علينا
بالوداع ...
و بركوبِ سفينةٍ بلا شراعْ
أسألةٌ عمَّنْ خاضتْ عجائباً
بسبعِ سنوات عجاف
الذي مات ، و الذي لم يفارق الحياة
إلا بالإسم ... و الحقيقة أنه ينتظر
نعوة على روحه السجينه
في غربةٍ فتحها الطغاة
بوجه بلدي ، بوجه كل مدينة
بوجهِ شعبٍ من الآهِ يصيح
فكيفَ إذا نستريح ؟؟
أما نقف بوجهِ الرِّيح ...
حين تعصف
كالمدفع الذي يقصف ؟
كالليل العسير
بلا قمرٍ منير
بلا فجرٍ يعيد لنا أمواتنا
الذين رحلوا بوقتٍ قصير
كلُّ هذا يا أمتي ضاع
و عروبتنا في عهد الإنصياع
تنجرُّ كالخراف ..
و لا يطيب لهم إلا ...
بالحذاء على رؤوسهم
يمجدون أسيادهم ليزداد جلوسهم
و كل هذا متلعقٌ بالتمجيد و المديح
لا تقولوا لي أنَّ رئيساً عربياً فقد كرسيهُ
قبل أن تؤكدوا أن الشعب فقدَ شرعيتهُ
أينما كانَ خطيرةٌ شريعتهُ
فقلي يامن تقرأ ...
سألتكَ بالله كيفَ سيعودُ وطني
و كيف نستريح ؟؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق