رمز رضوان رسالتي إليكم هي رسالة { أدب فكر و هوية } أهلا بكم رمز رضوان
HTML Free Code Html Free Codes

الأربعاء، 13 أغسطس 2025

طريق السّلم الأهلي يمرّ عبر بوابة العدالة الإنتقالية

 




* كثير من أصحاب الحقوق ما يعتبر أن العدالة الإنتقالية هي أداة السلطة لتحقيق العدالة للمتورطين في جرائم الحرب ضد الشعب السوري الذي ثار ضد حكم ٱل الأسد ، و أنها بوابة الأمل لعهدٍ جديد و لفتح صفحة جديدة تضمن العيش المشترك و السّلم الأهلي .

* بينما يعتبرها المتورطون في الجرائم الذين شاركوا في المجازر من جميع المكونات ورقة خطيرة بيد السلطة الجديدة الحاكمة في دمشق ، و التي تعني نهاية اللا إنسانيين و الذين اعتادوا على سفك الدم السوري البريء بغير حق .

* هذه الشريحة المجرمة استخدمت ذات الطريقة التي عمل عليها نظام الأسد الطائفي طيلة خمس عقود و نيف ، و اللعب على وتر الطائفية للهروب من العدالة و نشر العبث الغوغائي و رفض السلم الأهلي بذريعة تضخيم الأحداث و نشر الفوضى .

* السؤال :
أليس الإنتقاد لفئة يضع المجتمات الشريكة في المواطنة و الوطن برسم ( المتهم ) ؟؟


للأسف النقد على أساس الدائرة الضيقة أو لفئة مجتمعية أو لمكون مجتمعي تضرب كل مقومات النقد من أجل أهداف لا تتحقّق ،
لأنها صمّمت لقصد الخلاف لا الإختلاف .


* لكن بالمقابل يجب أن لا ننسى 54 سنة من مشروع آل الأسد على سحق التكوينات الاجتماعية عبر ( فرق تسد )
و كل هذا لا يسمح ببناء فكري يصعد بالأجيال
لأنه عبارة عن نُظُم هدّامة تحفظ للكرسي بريقه و للمسؤول مكانه .


* السؤال :
بعد كل هذا ما هو الحل ؟؟

الحل كما أراه و تراه الحكومة السورية الجديدة و أكثر خامات النخبة و الكثير من الجمهور ( المصالحة الوطنية ) التي تنبع من صميم كل سوري حر شريف ينبذ العنف و التطرف عليه/ها التفكير بالمسؤولية و العمل على السلم الأهلي عبر مبادرات فردية تقرب من وجهات النظر و تبتعد عن النبرة العصبية التعصبية لنعيش بسوريا واحدة موحدة نبحر بسلام عبر ساحلها بزورق أبيض متوسط ، و يدفعنا إلى جبل شامخ سويداه قلبي ، لنرى نار النيروز في مساءات الربيع ، و الشهامة تمتد من الدير حتى حوران .

* ما بين ( الذاكرة و النسيان )
هل العدالة الإنتقالية تعطل مسارهم الطبيعي ؟؟؟؟

خلقنا الله و لدينا ذاكرة تتسع لأضعاف مضاعفة من الذواكر التي اخترعها الإنسان للإحتفاظ بالمعلومات المهمة ، و بالمقابل اختار لنا نعمة النسيان لتكون سبيلاً للإستمرارية ، هذا في سبيل الحب و الحياة
– لكن في حالة الحرب و الموت تصبح ذاكرة الإنسان قصيرة قاصرة على أحداث وقتٍ ( هو يريده )
آخذا بتجاهل ذات الأحداث و ربما أكثر إيلاماً للنفوس بوقت ما سلف ( هو لا يريده )

* فإذاً نِعم الخالق أصبحت مرتع لهوى النفس
1 - الذاكرة : اجتثَّت جزافاً بغير حق يرضي الله
2 - النسيان : تبدّدت معالمه ليصبح شماعة عنوانها
( التناسي ) .


* كيف نواجه الخطاب الطائفي ؟؟

نواجه الخطاب الطائفي و التحريض عندما نسعى لتسعة !

1 أن نقترب من الله بأرواحنا قبل أجسادنا

2 أن نتذكر حين ندعو لأنفسنا أن ندعو للناس جميعاً

3 أن نحسن الظن بالله لنستطيع حسن الظن بالآخرين

5 أن نجعل الدين كـ الصورة ! فإن نظرنا إلى منتصفها فهمنا كل معالمها التي تجعلها جميلة

6 أن نبني من شعائرنا حقَّين ! حق لنا و مثله علينا
لنعيش بضمير لا كدراً يشوبه و لا منه غمّة .

7 أن نعرف حدود الله علينا لنعرف حدود الآخرين

8 أن نطفئ الفتنة بإفشاء السلام فيما بيننا و نبتسم لنفوز بالصدقة .

9 أن نعي تماماً أن الحب يجمع فُتات الشعور الذي إن عشناه حقاً فـ كأنما نعيشه من جديد .



* بقاء التماسك المجتمعي في ظل السلم الأهلي .

السلم الأهلي يحتاج إلى ترميم
و تعديل في الأطروحات و رؤية عادلة واضحة كما نرى التجاوزات من هنا يجب ان نراها ايضا من هناك و نعترف بأخطاء المخطئ مهما كان مكونه و مهما كان موقعه الاجتماعي .




مقالة حررت بتاريخ 02-05-2025






السبت، 9 أغسطس 2025

كونفرانس : فزلكة إنفصالية

 




* إجتمعوا كإنفصاليين في الحسكة !
بوجود رايات دويلاتهم المزعومة و هم على أرض سورية عربية لكن بلا راية الوطن !

* خطأ قسد باستقبال من استجدى و استقوى بالخارج ضد دولته السورية التي تملك سيادة على الجغرافية السورية كاملة  

– [ الشيخ ] ( الهجري ) الذي دعا الكيان الأزرق لحمايته و ضم السويداء إلى أراضيهم 


– [ الشيخ ] ( غزال ) الذي يعمل لصالح إيران و الذي يطالب بفدرالية غرب البلاد ، و كلاهما تمتاز عمائمهما برائحة العمالة و الذل و الهوان 
ينادون بالعلمانية الجديدة التي تعترف بوجود الله !!!

– [ الشيخ ] ( معشوق الخزنوي ) الذي لامس خطابه آذان الأسد و حاشيته حتى موسكو 
كأنما الولي الفقيه العارف بالله بدر الدين حسون يمجد قسد كما يمجد ثلة الإجرام أسيادهم .

قسد لم تعرف قدرها خلال هذا الاجتماع ( المشلوط ) تحت مظلة بعض الساسة الفرنسيين و 
و هم ذاتهم يلهثون وراء اجتماعات مع الحكومة المركزية السورية ، ثم يماطلون ثم يبعثون الرجاء مع الأمريكيين و الفرنسيين لإكمال المفاوضات

قبول الحكومة في التمثيل المتعدد و ما رأينا ما كان مقابله ، كلما قالت الحكومة أنّ لهم حقوق واجبة ، كان الثمن المطالبة صاعداً !  

– بداية بالحقوق الواجبة التي تكفلهم مواطنون سوريون كما كل أفراد الشعب السوري 

– ثم بالحكومة الذاتية 

– ثم بالفدرالية 

ثم بوجوب القتال ضد الدولة السورية في حال لم يتم القبول بشروطهم كما يحصل اليوم في الجنوب و الشمال الشرق من سوريا !؟

* لماذا لا يريدون تسليم السلاح ؟ 
* لماذا لا يريدون الإندماج بالدولة السورية ؟
* لماذا يطلبون المساعدة من الخارج ؟
* لماذا لا يريدون تسليم المناطق المحتلة من خلالهم ؟

– أربعة أسئلة متكررة و كثيرة غيرها لها جواب واحد فقط 
لكنه متعدد الوجوه !

نعم و بكل اقتضاب لتنفيذ ( أجندة ) غير بريئة 

1- الوجه الأول : لتفادي قانون #المحاسبة

2- الوجه الثاني : للهروب من #العدالة_الانتقالية التي يطالب بها أهالي و أقارب الذين ارتُكبَت بحقهم المجازر 

اكتشاف مقابر جماعية في حي الرفاعي بكرم الزيتون في مدينة حمص

3- الوجه الثالث : عدم المساءلة القانونية في السرقات و خصوصاً التي تتعلق بالآثار 

4- تنفيذ أجندة خارجية ضد الدولة السورية الجديدة و التخابر و النجاة من المحاسبة تحت بند ( الخيانة العظمى )

5- بيع مقدرات سوريا للخارج بعيداً عن الأطر القانونية .

6- تجنيد الأطفال في للحرب و زجهم نحو الموت المحتوم .

7- تجارة المخدرات التي كان يعتمد عليها النظام البائد و ضرر المجتمع المدني على جغرافيا كبيرة في الوطن العربي و دعم إيران في قتل المدنيين .

8- انشاء كيانات خارج نطاق الدولة السورية 

* كل هذا يجعلهم يشعرون بعدم الأمان ، و طالما أنهم ضمن سوريا واحدة موحدة إعتقالهم مسألة وقت .


– و في النهاية

أرجو ان يتم الحل سلمياً لأن الجميع لا يريد الحرب
لكن الأجواء تشير بأن الخطأ ضد الراعي 
يعني تربية من أخطأ من الرعية ، هذا عندما يقرر الإنفصاليون أذية سوريا و هنا تبدأ الحكومة و الشعب برسم خط احمر عريض يصعب على أحد بلوغه .











طفولتي العربية

 



هي الطفولة التي حمَلَتْ هُويَّتي العربية

و إصطفتني بحملِ صورِ التاريخِ بيديَّ

أنستني كيف يلهو كلُّ طفلٍ من أمَّتي

و فرَّقتْ جموعَ أحلامٍ حوتها دميتي

و استباحتْ بخاطري موسوعةَُ الأبديَّة

ألزمتني بالبطولاتِ في مناهجنا المدرسية

حتى أصبحت الجدرانُ في زماننا تسمع

لباسنا يسمع و للخوف كنا نخضع

أما نحنُ على القواريرِ بجبننا نقبع .؟؟؟

وحضارةُ أجدادنا مُلصقٌ بتلك القضية

و نحنُ المتهمين بحكم الأوامرُ العُرفيَّة

و صور جحا ترتقي قبلَ رايةَ البلاد

أربعونَ عاماً .. و للطرشانِ أحفاد

فرَّقوا شعباً واحداً ليكونوا أسياد

و هم علمونا أنا أمةٌّ على العدوانِ عصية

و الخيانةُ فيهم كمطلقةِ الأعمال الإنحرافية

هي الطفولة التي حملت هويتي العربية







   عدنان كمال رضوان

 


الجمعة، 8 أغسطس 2025

الياسمين بين أنياب الذئاب

 



أتذكَّر في وقتٍ مضى تلكَ الدُّروب السعيدة المُستوحاة مِنَ العِطر الدِّمشقي الأصيل والفريد مِنْ نوعهِ ، ذلك العِطر الوافي الذي جَزَّعَ كل حجرٍ على حجر و ارتأى أن يكون مِنْ روح الياسَمين


أتذكَّر الحب مِنْ أوسع أبواب الذكريات ، حينَ يُحيطُنا القمر في الرَّابع عشر مِنْ كلّ شهرٍ قَمَريْ
بإحاطته الشهرية بينهُ و بينَ أزقَّةٍ تتكلم عن الأخلاقِ السَّامية و الطَّبعِ النّبيل رُغمَ البساطة المُستَشريَّة بينَ الكائناتِ في حضرةِ الياسمين ، فلَم يغمرنا الشَّكُّ بدخول عالم الحبّ الذي طرَدَ كلَّ العطور الغريبة حتى الفرنسية منها بعد أنْ عُطِّرَتْ توابيتنا في قَرنٍ سَبَق


هي رائحةُ عبَقٍ بالإمبراطورية الشّاميّة الحمصيَّة تسري بانسيابٍ مِنْ دَلَّةِ القهوة السَّمراء
كانتَ أمَّهاتنا تحتفي مع الفجرِ المُبارك ، صلاة ثمَّ دعاء ثمَّ قُبلةُ الرِّضى مِنْ عينها التي ترعى مِنْ غير وجَلٍ و جَزَع ، وتهب مِنْ غيرِ كلَلٍ لو الحياةُ أنَفَتْ بها


كانتَ تُخبِرُ الشَّمسَ أننا أوراقها الملساءَ المُنتشية مِنْ طِلِّ عينيها حين يُدركُنا السَّقم أو حينَ نُستهَلُّ بريبة
فكيفَ لا نرى الثرى عفيفةً طاهرةً و أقدامها مَسَّتها باستحياء ؟ و الجنَّةُ تستبشِرُ ضاحكةً رِفْعةُ المثوى و المأوى لحنانٍ يكسِرُ كل القواعد الإنسانية .


آنذاك كانَ هناكَ رِجال يمتطون صحهوةَ الريح و إنْ عصَفَتْ ، لأنهم امتداداً للشهامةِ و الكرامة
كُنَّا نُراقبُ خطَوات والدنا ، كلّ خطوةٍ يخطوها
تنبتُ تحتَها زهرة ، لا تختارُ مَنْ يأخذُ زفيراً منها
فهي واجدةٌ و خيرها يَعمُّ على البسيطة
هكذا أرى لأنَّ عيوني تمتدُّ حتى أركان الذاكرة التي لا تخضع إلا للحُب .



   عدنان كمال رضوان  




هاشتاج فيسبوك #عدنان_رضوان  

adnan_radwan#

الخميس، 7 أغسطس 2025

شعار و معنى


نزولاً عند طلب إحدى الأخوات الحرائر سأشرح عن رسالتي التي اخترتها و جعلتها شعاري حين أكتب كل كلمة ، و لا أفرغ من المعنى إلا بشعف .
شعاري
✳️ رسالتي إليكم هي رسالة: (و أدب، فكر ،و هوية )
-------------------------------
المعنى
✳️ عدنان كمال رضوان أنا لا أكتب فقط، بل "أشهد"
كلماتي تشهد أن :
الأدب ليس خيانةً للحقيقة
الفكر ليس تهربًا من الموقف
الهوية ليست ورقة ،بل عهداً داخليًا لا يُنتزع .

















هاشتاج فيسبوك  #عدنان_رضوان 

adnan_radwan#