السبت، 10 أغسطس 2019

(من الوسم الأخير)
على مائدةِ الحياةِ تناولتُ سُقماً أبلهاً لم يُعرَف إلا بالألوان ، لونٌ تشاطَرَ نبضي و لونٌ مضى بِلا عرفان

فلما أقولُ في يومٍ من الأيام ؟ و جُلُّ أيامي خاضعة للماضي الجميل و الحاضِر المُجتزأ مِن قصّة (ليلة بألفِ ليلة) من شفيرِ ليلٍ إلى واقعٍ يمتعضهُ النهار

كُنتُ بل كان إنسان تآكل طموحهُ و اشتعلَ رأسُهُ شيباً

و لا يزال عاطلٌ عن الحياة لكنهُ على قيدِهَا

#عدنان_رضوان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق