على مائدةِ الحياةِ تناولتُ سُقماً أبلهاً لم يُعرَف إلا بالألوان ، لونٌ تشاطَرَ نبضي و لونٌ مضى بِلا عرفان
فلما أقولُ في يومٍ من الأيام ؟ و جُلُّ أيامي خاضعة للماضي الجميل و الحاضِر المُجتزأ مِن قصّة (ليلة بألفِ ليلة) من شفيرِ ليلٍ إلى واقعٍ يمتعضهُ النهار
كُنتُ بل كان إنسان تآكل طموحهُ و اشتعلَ رأسُهُ شيباً
و لا يزال عاطلٌ عن الحياة لكنهُ على قيدِهَا
#عدنان_رضوان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق