يراعٌ بدَا مِن جورِ الزَّمانِ قاتِلُ
قتلنَني جفاءً ثمَّ قالَ أنَّني الفاعِلُ
ما كُنتُ فاعِلُها و الرِّياحُ عابثةٌ
أَ أكونُ صمتَاً أم أكونُ للحبِّ قائِلُ
غياهِبُ الأوراقِ غدَت مَسكَني
و شُحُّ المدادِ أضحى هوالماثِلُ
همّت بكَسري و زادَت بِلَوعتي
و مضيتُ بالتَّدنِّي كأنما اليومَ زائلُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق