الأحد، 24 أغسطس 2025
السبت، 23 أغسطس 2025
ورثنا الأنا فضعنا نحن !
كل شيء يبدو على غير ما يرام
الآراء كارثية ، الاتهامات مبنية على المصالح الضّيِّقة ، "الأنا" تكتسح ثم تكسب و "نحن" في سبات عميق !
▪︎- نعم هذا حال سوريا اليوم و شعبها اللا مبالي إلا من رحم ربي
لكن إن عرفنا السبب الحقيقي لما نحن فيه
لعرفنا طريق الصلاح و الإصلاح و الوحدة و البناء
أجل السبب هو النظام البعثي الفاشي الذي عمل طوال ستون عاماً على ( فرق تسد ) ، و من كان يعمل تحت لوائه تعلم منه ، أعطاه النظام مساحة من إستبدادهِ و ظلمه و جبروته و تجاراته المبنية على تطويق المفكرين و حسر المجتمع بالمخدرات
حتى أصبحنا نرى بعد التحرير نسخ متشابهة و مشابهة للنظام الأسدي المجرم البائد و الذين لازالوا يظنون أن سوريا مزرعة للمستفيدين كما كانوا في عهد الأسد .
▪︎- الحكومة ورثت سوريا مدمرة في جميع القطاعات
و الجميع يريدها جاهزة في تسعة أشهر !؟
و ربما يظن البعض أن ( عصا ألسا السحرية ) تساعد الحكومة السورية الجديدة .
من فضلكم ساعدوا الحكومة في صبركم و تعاونكم و دعمكم .
حفظ الله سوريا و شعبها و رئيسها و جيشها و أمنها
و لا عزاء لكل خائن أفَّاق أثيم .
الأربعاء، 20 أغسطس 2025
《 "الحياة" ما بين الحقوق و الواجبات 》
الحياة ! ماذا نعرف عنها ؟
ربَّما أكثرنا يعرف عنها الكثير القليل !
و هُنَا تكمُن المشكلة حينَ نعلَمُ عنها أنَّها سبيلُ عَيشِنَا و أرضيَّتُنا للبقاء على قيدِهَا مِنْ غيرِ الدُّنو مِنْ تعاليمِهَا الفريدة .
فما الحياةُ إذاً ؟
الحياةُ هيَ القاعدة المُستمِرَّة المُتواردة والمتوارثة
كَيْف ؟؟؟
كَوْنُها ركيزة أساسيَّة مستمِرَّة مِنْ بدءِ تكوينِ المعمورة مُتواردة إلى أن يشاء الله لكلِّ الكائنات الحيَّة ، و مُتوارثة مِنَ الحيِّ يُخلَقُ الحي ، و الحيُّ يأتي بِميِّتٍ ساكن أي (الجماد) .
# ما بينَ الحقوق و الواجبات
* حقوقُنَا عليها :
لا حقوقَ لنا و نحنُ نعيشُ على قيودِهَا ، مُلتزمينَ بقوانينٍ سُنَّتْ كَ ضريبة المكان الذي نعيشُ فيه .
* حقوقُهَا علينا :
حقوقُهَا كثيرة و كثيرة جداً ! و هنا تكمُن المفارقة
عندما تعطينا الحياة حقَّ العيش في كنفها لا بُدَّ مِنْ إكرامِهَا و الحذَر مِنْ بَخْسها حقِّهَا و التعامل معها على أنَّهَا رَحِمٌ يحملُ مِنَ الأيامِ تِعداداً إلى أنْ يأمر الله بانتهاء الأجل ، و أنَّ أمرهُ كانَ مفعولا .
* واجباتُنا عليها :
لا واجِبَاتٌ لأنها تكَوَّنَت مِنْ شِقَّيْن (دنيوِي و أُخرَوِي)
و هي الأرضيَّة الخِصبة التي أنبَتَتْ العيش على أساسِ الزَّوال في النهاية يومَ أنْ يرث الله الأرضَ و ما عليها و لا سِيَّمَا أنها مِنْ مخلوقاتهِ الأولى .
* واجباتُهَا علينا :
و مِنَ الواجباتِ ما يخضَع للتَّصَوُّر و تبنِّي الفرضيَّات و التي بدورِهَا ما تختلِفْ مِن شخصٍ لآَخر ، و هذا يتبَع لعدّةِ عوامِلْ منها البيئيّة و الاجتماعيّة و التركيبة الأسريَّة للفرد .
* دورُ الإنسان و نظرته المُتشعِّبة للحياة .
الإنسان هو اللَّبِنَة الأساسيَّة في مجتمعاتٍ مختلفة
و الإختلافُ هُنَا يؤتى كَ حلقاتٍ مرتبِطة ببعضِهَا
لكن لكلِّ حلقةٍ منها فاصل يقبَلْ الإنفصال عندما يأكل الحلقاتِ الصَّدأ ، أو تُضرَب بِبعضها بقصد الفصل بِحُكْمِ (الديموغرافية أو العقائديَّة أو البيئية أو المجتمعيَّة) و التي تنقسمُ لقسمَيْن
(النُّفوذ المالي - السّطوة الإجتماعيّة)
و هذا ما يَخلُقُ الخِلافَ ضمنَ مبادئِ الاختلاف و التي تتشابَه ، مِمَّا يجعل نظرةُ الإنسان غير واثقة و مُتضاربة و متشعّبة بالنّسبةِ للحياة .
* إضطهاد الحياة !؟
ربما تتعجّب أو تتساءل صديقي القارئ
هل تُضطّهدُ الحياة ؟
كيفَ و مَن يضطّهدها ؟
نعم سيداتي و سادتي إنَّ الحياةَ تُضطَّهَد مِنْ بني البشر
كيف ؟
لنبدأ مِنَ الفَرد في الدائرة الضّيِّقة
1- الفرد السَّطحي
2- الفرد العميق
مَنْ هو الفرد السَّطحي ؟
هو الذي يَرى بعينٍ واحدة ، من رُكنٍ واحد ، ثمَّ يبني النتيجة على أساسِ رؤيتهِ و التَّنصّل مِنَ الاحتمالات و الدّلالات الإدراكيَّة ، يَسمَع من كلّ جملة كلمة يضعها بجملة إسمية بها ضمير واحد و هو (أنا)
مَنْ هوَ الفرد العميق ؟
هو الذي يرى بعينيهِ الإثنتينِ أربعةُ أركانٍ و إلى نقطةِ الإرتكاز ، ثمَّ يبني نتائجهُ على الرؤية الصائبة و التَّكهُّنات و الاجتهادات و التمحيص و التَّفكّر ، و يسمَع الجملة ليصيغَها بموضوعٍ واسِع ثمَّ يضَع الموضوع كَ استدلال توكيدي و معهُ ضمير (أنا) !!!
إذاً كِلاهُمَا أنا في النِّهاية
الأول من غيرِ تفكير ، مُتسرِّع لكن ينظر لنفسهِ على أنهُ هو على حق
الثاني واسعُ التَّفكيرِ مُتفاخِرٌ كيِّسٌ فَطِنْ مُنغمِس بنفسِهِ و أيضاً هو على حق
و عندما نصلُ إلى (الأنا) نُراودُ أنفُسَنا للتَّخلِّي عن بَصمة في حياةٍ نظنُّها (غير عادلة)
فما دخلُ الحياة إنْ كنتَ ناجحاً أم فاشل ؟
إنْ كنتَ خَلوقاً مُسالماً أو معتدياً جباناً ؟
الحياة لا تورثُ الأخلاق و لا ثورِثُ المالَ و لا الأولاد
حينَ نعتبرها عدواً فنحن مضطّهِدينَ لمخلوقٍ أكرمنا الله بهِ ليختبرُ كُلٌّ على حِدا
* قتلُ الأنفُسْ
خلقَ اللهُ تعالى الإنسانَ بجَسدٍ و روح
و اختلاسُ الكنزينِ هذينِ مِنَ الكبائر عندَ الله و عبادهِ
فكيفَ يستطيعُ الإنسان الذي أكرمهُ الله بالحياة أنْ يُزهِقَ روحاً على قيدها ؟
نعم العواملُ النفسيَّة هيَ أشدُ أعداءَ الحياة
لمجرَّد التفكير بالإيذاء فإنهُ يبتعد عنها أكثر فأكثر
و مهما كانت الأسباب لا يمكن تبرير القتل على يد قاتل أرادَ أنْ ينتقم مِنْ نفسهِ المريضة .
* النهاية :
عزيزي القارئ
إنَّ الحياة فرصة واحدة لا تتكرَّر
تذكَّر أنها كَ الأم التي تحتضنكَ حتى تموت
و تذكَّر أنّها أكبرُ مِنك و قد خلقها الله قبلك
أكرِمها و احترمها و اقطُنْ بسلامٍ بها
فإنها تستحقُّ أنْ تكونَ بارَّاً لها ، فببرِّكَ بالحياةِ الدُّنيا
ستجنيهِ جنَّةً في الآخرة .
✍ الكاتب و الشاعر عدنان رضوان
تمَّ تحرير هذهِ المقالة عام 2020
في الولايات المتحدة ولاية أريزونا الأمريكية
الأربعاء، 13 أغسطس 2025
طريق السّلم الأهلي يمرّ عبر بوابة العدالة الإنتقالية
* كثير من أصحاب الحقوق ما يعتبر أن العدالة الإنتقالية هي أداة السلطة لتحقيق العدالة للمتورطين في جرائم الحرب ضد الشعب السوري الذي ثار ضد حكم ٱل الأسد ، و أنها بوابة الأمل لعهدٍ جديد و لفتح صفحة جديدة تضمن العيش المشترك و السّلم الأهلي .
* بينما يعتبرها المتورطون في الجرائم الذين شاركوا في المجازر من جميع المكونات ورقة خطيرة بيد السلطة الجديدة الحاكمة في دمشق ، و التي تعني نهاية اللا إنسانيين و الذين اعتادوا على سفك الدم السوري البريء بغير حق .
* هذه الشريحة المجرمة استخدمت ذات الطريقة التي عمل عليها نظام الأسد الطائفي طيلة خمس عقود و نيف ، و اللعب على وتر الطائفية للهروب من العدالة و نشر العبث الغوغائي و رفض السلم الأهلي بذريعة تضخيم الأحداث و نشر الفوضى .
* السؤال :
أليس الإنتقاد لفئة يضع المجتمات الشريكة في المواطنة و الوطن برسم ( المتهم ) ؟؟
للأسف النقد على أساس الدائرة الضيقة أو لفئة مجتمعية أو لمكون مجتمعي تضرب كل مقومات النقد من أجل أهداف لا تتحقّق ،
لأنها صمّمت لقصد الخلاف لا الإختلاف .
* لكن بالمقابل يجب أن لا ننسى 54 سنة من مشروع آل الأسد على سحق التكوينات الاجتماعية عبر ( فرق تسد )
و كل هذا لا يسمح ببناء فكري يصعد بالأجيال
لأنه عبارة عن نُظُم هدّامة تحفظ للكرسي بريقه و للمسؤول مكانه .
* السؤال :
بعد كل هذا ما هو الحل ؟؟
الحل كما أراه و تراه الحكومة السورية الجديدة و أكثر خامات النخبة و الكثير من الجمهور ( المصالحة الوطنية ) التي تنبع من صميم كل سوري حر شريف ينبذ العنف و التطرف عليه/ها التفكير بالمسؤولية و العمل على السلم الأهلي عبر مبادرات فردية تقرب من وجهات النظر و تبتعد عن النبرة العصبية التعصبية لنعيش بسوريا واحدة موحدة نبحر بسلام عبر ساحلها بزورق أبيض متوسط ، و يدفعنا إلى جبل شامخ سويداه قلبي ، لنرى نار النيروز في مساءات الربيع ، و الشهامة تمتد من الدير حتى حوران .
* ما بين ( الذاكرة و النسيان )
هل العدالة الإنتقالية تعطل مسارهم الطبيعي ؟؟؟؟
خلقنا الله و لدينا ذاكرة تتسع لأضعاف مضاعفة من الذواكر التي اخترعها الإنسان للإحتفاظ بالمعلومات المهمة ، و بالمقابل اختار لنا نعمة النسيان لتكون سبيلاً للإستمرارية ، هذا في سبيل الحب و الحياة
– لكن في حالة الحرب و الموت تصبح ذاكرة الإنسان قصيرة قاصرة على أحداث وقتٍ ( هو يريده )
آخذا بتجاهل ذات الأحداث و ربما أكثر إيلاماً للنفوس بوقت ما سلف ( هو لا يريده )
* فإذاً نِعم الخالق أصبحت مرتع لهوى النفس
1 - الذاكرة : اجتثَّت جزافاً بغير حق يرضي الله
2 - النسيان : تبدّدت معالمه ليصبح شماعة عنوانها
( التناسي ) .
* كيف نواجه الخطاب الطائفي ؟؟
نواجه الخطاب الطائفي و التحريض عندما نسعى لتسعة !
1 أن نقترب من الله بأرواحنا قبل أجسادنا
2 أن نتذكر حين ندعو لأنفسنا أن ندعو للناس جميعاً
3 أن نحسن الظن بالله لنستطيع حسن الظن بالآخرين
5 أن نجعل الدين كـ الصورة ! فإن نظرنا إلى منتصفها فهمنا كل معالمها التي تجعلها جميلة
6 أن نبني من شعائرنا حقَّين ! حق لنا و مثله علينا
لنعيش بضمير لا كدراً يشوبه و لا منه غمّة .
7 أن نعرف حدود الله علينا لنعرف حدود الآخرين
8 أن نطفئ الفتنة بإفشاء السلام فيما بيننا و نبتسم لنفوز بالصدقة .
9 أن نعي تماماً أن الحب يجمع فُتات الشعور الذي إن عشناه حقاً فـ كأنما نعيشه من جديد .
* بقاء التماسك المجتمعي في ظل السلم الأهلي .
السلم الأهلي يحتاج إلى ترميم
و تعديل في الأطروحات و رؤية عادلة واضحة كما نرى التجاوزات من هنا يجب ان نراها ايضا من هناك و نعترف بأخطاء المخطئ مهما كان مكونه و مهما كان موقعه الاجتماعي .
مقالة حررت بتاريخ 02-05-2025
السبت، 9 أغسطس 2025
كونفرانس : فزلكة إنفصالية
* إجتمعوا كإنفصاليين في الحسكة !
بوجود رايات دويلاتهم المزعومة و هم على أرض سورية عربية لكن بلا راية الوطن !
* خطأ قسد باستقبال من استجدى و استقوى بالخارج ضد دولته السورية التي تملك سيادة على الجغرافية السورية كاملة
– [ الشيخ ] ( الهجري ) الذي دعا الكيان الأزرق لحمايته و ضم السويداء إلى أراضيهم
– [ الشيخ ] ( غزال ) الذي يعمل لصالح إيران و الذي يطالب بفدرالية غرب البلاد ، و كلاهما تمتاز عمائمهما برائحة العمالة و الذل و الهوان
ينادون بالعلمانية الجديدة التي تعترف بوجود الله !!!
– [ الشيخ ] ( معشوق الخزنوي ) الذي لامس خطابه آذان الأسد و حاشيته حتى موسكو
كأنما الولي الفقيه العارف بالله بدر الدين حسون يمجد قسد كما يمجد ثلة الإجرام أسيادهم .
قسد لم تعرف قدرها خلال هذا الاجتماع ( المشلوط ) تحت مظلة بعض الساسة الفرنسيين و
و هم ذاتهم يلهثون وراء اجتماعات مع الحكومة المركزية السورية ، ثم يماطلون ثم يبعثون الرجاء مع الأمريكيين و الفرنسيين لإكمال المفاوضات
قبول الحكومة في التمثيل المتعدد و ما رأينا ما كان مقابله ، كلما قالت الحكومة أنّ لهم حقوق واجبة ، كان الثمن المطالبة صاعداً !
– بداية بالحقوق الواجبة التي تكفلهم مواطنون سوريون كما كل أفراد الشعب السوري
– ثم بالحكومة الذاتية
– ثم بالفدرالية
ثم بوجوب القتال ضد الدولة السورية في حال لم يتم القبول بشروطهم كما يحصل اليوم في الجنوب و الشمال الشرق من سوريا !؟
* لماذا لا يريدون تسليم السلاح ؟
* لماذا لا يريدون الإندماج بالدولة السورية ؟
* لماذا يطلبون المساعدة من الخارج ؟
* لماذا لا يريدون تسليم المناطق المحتلة من خلالهم ؟
– أربعة أسئلة متكررة و كثيرة غيرها لها جواب واحد فقط
لكنه متعدد الوجوه !
نعم و بكل اقتضاب لتنفيذ ( أجندة ) غير بريئة
1- الوجه الأول : لتفادي قانون #المحاسبة
2- الوجه الثاني : للهروب من #العدالة_الانتقالية التي يطالب بها أهالي و أقارب الذين ارتُكبَت بحقهم المجازر
3- الوجه الثالث : عدم المساءلة القانونية في السرقات و خصوصاً التي تتعلق بالآثار
4- تنفيذ أجندة خارجية ضد الدولة السورية الجديدة و التخابر و النجاة من المحاسبة تحت بند ( الخيانة العظمى )
5- بيع مقدرات سوريا للخارج بعيداً عن الأطر القانونية .
6- تجنيد الأطفال في للحرب و زجهم نحو الموت المحتوم .
7- تجارة المخدرات التي كان يعتمد عليها النظام البائد و ضرر المجتمع المدني على جغرافيا كبيرة في الوطن العربي و دعم إيران في قتل المدنيين .
8- انشاء كيانات خارج نطاق الدولة السورية
* كل هذا يجعلهم يشعرون بعدم الأمان ، و طالما أنهم ضمن سوريا واحدة موحدة إعتقالهم مسألة وقت .
– و في النهاية
أرجو ان يتم الحل سلمياً لأن الجميع لا يريد الحرب
لكن الأجواء تشير بأن الخطأ ضد الراعي
يعني تربية من أخطأ من الرعية ، هذا عندما يقرر الإنفصاليون أذية سوريا و هنا تبدأ الحكومة و الشعب برسم خط احمر عريض يصعب على أحد بلوغه .
طفولتي العربية
هي الطفولة التي حمَلَتْ هُويَّتي العربية
و إصطفتني بحملِ صورِ التاريخِ بيديَّ
أنستني كيف يلهو كلُّ طفلٍ من أمَّتي
و فرَّقتْ جموعَ أحلامٍ حوتها دميتي
و استباحتْ بخاطري موسوعةَُ الأبديَّة
ألزمتني بالبطولاتِ في مناهجنا المدرسية
حتى أصبحت الجدرانُ في زماننا تسمع
لباسنا يسمع و للخوف كنا نخضع
أما نحنُ على القواريرِ بجبننا نقبع .؟؟؟
وحضارةُ أجدادنا مُلصقٌ بتلك القضية
و نحنُ المتهمين بحكم الأوامرُ العُرفيَّة
و صور جحا ترتقي قبلَ رايةَ البلاد
أربعونَ عاماً .. و للطرشانِ أحفاد
فرَّقوا شعباً واحداً ليكونوا أسياد
و هم علمونا أنا أمةٌّ على العدوانِ عصية
و الخيانةُ فيهم كمطلقةِ الأعمال الإنحرافية
هي الطفولة التي حملت هويتي العربية
عدنان كمال رضوان
الجمعة، 8 أغسطس 2025
الياسمين بين أنياب الذئاب
أتذكَّر في وقتٍ مضى تلكَ الدُّروب السعيدة المُستوحاة مِنَ العِطر الدِّمشقي الأصيل والفريد مِنْ نوعهِ ، ذلك العِطر الوافي الذي جَزَّعَ كل حجرٍ على حجر و ارتأى أن يكون مِنْ روح الياسَمين
أتذكَّر الحب مِنْ أوسع أبواب الذكريات ، حينَ يُحيطُنا القمر في الرَّابع عشر مِنْ كلّ شهرٍ قَمَريْ
بإحاطته الشهرية بينهُ و بينَ أزقَّةٍ تتكلم عن الأخلاقِ السَّامية و الطَّبعِ النّبيل رُغمَ البساطة المُستَشريَّة بينَ الكائناتِ في حضرةِ الياسمين ، فلَم يغمرنا الشَّكُّ بدخول عالم الحبّ الذي طرَدَ كلَّ العطور الغريبة حتى الفرنسية منها بعد أنْ عُطِّرَتْ توابيتنا في قَرنٍ سَبَق
هي رائحةُ عبَقٍ بالإمبراطورية الشّاميّة الحمصيَّة تسري بانسيابٍ مِنْ دَلَّةِ القهوة السَّمراء
كانتَ أمَّهاتنا تحتفي مع الفجرِ المُبارك ، صلاة ثمَّ دعاء ثمَّ قُبلةُ الرِّضى مِنْ عينها التي ترعى مِنْ غير وجَلٍ و جَزَع ، وتهب مِنْ غيرِ كلَلٍ لو الحياةُ أنَفَتْ بها
كانتَ تُخبِرُ الشَّمسَ أننا أوراقها الملساءَ المُنتشية مِنْ طِلِّ عينيها حين يُدركُنا السَّقم أو حينَ نُستهَلُّ بريبة
فكيفَ لا نرى الثرى عفيفةً طاهرةً و أقدامها مَسَّتها باستحياء ؟ و الجنَّةُ تستبشِرُ ضاحكةً رِفْعةُ المثوى و المأوى لحنانٍ يكسِرُ كل القواعد الإنسانية .
آنذاك كانَ هناكَ رِجال يمتطون صحهوةَ الريح و إنْ عصَفَتْ ، لأنهم امتداداً للشهامةِ و الكرامة
كُنَّا نُراقبُ خطَوات والدنا ، كلّ خطوةٍ يخطوها
تنبتُ تحتَها زهرة ، لا تختارُ مَنْ يأخذُ زفيراً منها
فهي واجدةٌ و خيرها يَعمُّ على البسيطة
هكذا أرى لأنَّ عيوني تمتدُّ حتى أركان الذاكرة التي لا تخضع إلا للحُب .
عدنان كمال رضوان
هاشتاج فيسبوك #عدنان_رضوان
adnan_radwan#
الخميس، 7 أغسطس 2025
شعار و معنى
نزولاً عند طلب إحدى الأخوات الحرائر سأشرح عن رسالتي التي اخترتها و جعلتها شعاري حين أكتب كل كلمة ، و لا أفرغ من المعنى إلا بشعف .
شعاري
✳️ رسالتي إليكم هي رسالة: (و أدب، فكر ،و هوية )
-------------------------------
المعنى
✳️ عدنان كمال رضوان أنا لا أكتب فقط، بل "أشهد"
كلماتي تشهد أن :
الأدب ليس خيانةً للحقيقة
الفكر ليس تهربًا من الموقف
الهوية ليست ورقة ،بل عهداً داخليًا لا يُنتزع .
هاشتاج فيسبوك #عدنان_رضوان
adnan_radwan#
حمص بعيون طفلة
مسحت رأسي بيديها الصغيرتين و قالت :
يا أبتي … لما صورة #حمص صغيرة على هاتفك ؟
فقلت لها :
يا بنيتي .. صنعوا الهواتف المحمولة ليجعلونا نرى الكبير صغيرا ، و تموت أرواحنا و نحن ننظر و نتأمل ، و نذهب بخواطرنا إلى المجهول
فكيف لا نرى خرائط بلداننا عبر الهاتف و قد جهلنا خرائط رسموها و لم نراها ؟؟؟؟؟!
الأربعاء، 6 أغسطس 2025
الطموح البديل
اليوم سنتكلم عن موضوع جديد تحت مسمى
الطموح البديل
الطموح البديل
قبلَ أن نخرج خارج بلداننا نبدأ بالتفكير في أجمل شيء نفتقدهُ و نحب أن نراه خارجاً للعيش تحت مقوِّماتٍ عديدة ليست موجودة في داخلِ أوطاننا، ربما بفرص العمل المتاحة ، أو ربما بطريقة العيش ، أو ربما بالمِنَح التي تتمتع بها تلك البلدان لمواطنيها ، أو ربما هروباً من مسمّيات أسمونا بها مثل البلدان النامية.. أو بلدان العالم الثالث أو ما شابه ، أو للتمتع بمساحة من الحريّات و من هنا تأتي الحقيقة
نعم أحبائي.. الفَهم أو الإيحاء بهِ بالنسبةِ لما ذكرتُ أعلاه فهو ليس كما نرى على التلفاز أو نسمع بهِ
لكن مع وجودِ كَمٍّ هائلٍ من الطموحات لا يمكن للبديهة إستيعاب هذه الحقائق التي سأذكُرها لاحقاً
أولاً لا تستطيع فتح عمل خاص بك و أنت تفتقر للغة أو للمادة ، هنالك من يقول لدينا قروض تُمنح للمشاريع الصغيرة ، أقول نعم لكن بفوائد عالية جداً ، تحتاج للعيش عمرين لإيفائها
ثانياً طريقة العيش التي نخضع لها بلا ضوابط على عكس بلداننا
ثالثاً المِنَح التي تعطيك إياها الدولة من المواد الغذائية مدروسة بشكل دقيق ، حيث أنك لا تستطيع توسيع ساعات عملك لإن تصِل إلى المدخول البسيط الذي لا يكفي المعيشة و الصحة
هنا تكون المِنَح قد توقفت لارتفاع المدخول العام الذي لا يعطيك الصراحية في إتمام علاجك في المشافي الحكومية ،و هذا بالمُطلق يضعك في قاع الزجاجة
رابعاً هروباً من تسميتنا بالعالم الثالث
بعيداً عن السياسة هي تسمية كاذبة لماذا ؟
بالطبع لأن بلداننا فيها من المهاريين الأطباء و المهندسين وووو المُستقطَبين إلى بلدان العالم الأول كما يحبون تسمية أنفسهم و هذا إن دل فإنه يدل على العقول التي يفتقدوها في عالمِهِم الكاذب
خامساً التمتع بمساحةٍ من الحرية
و من هنا تأتي الكذبة الكبيرة
هل تعلم بأنَّ المواطن في العالم الأول ممنوع من التدخل أو التحدّث عن الأحزاب الحاكمة أو المعارضة ؟
هذا بالنسبةِ للمواطن الأصلي لتلك البلد
فما بالكَ بالمواطن الذي لا يملك حق المواطنة ؟
إذا بالمحصلة النهائية سنجد أن بلداننا هي الخير و الخيرُ كلّهُ
إعتني ببلدك يا أخي
و إلى اللقاء مع موضوع جديد بإذن الله.
#هاشتاج #عدنان_رضوان
adnan_radwan#
الاثنين، 4 أغسطس 2025
الخوف من سوريا على سوريا
كل الأخبار تصب في معنى واحد
لا إتفاق بين الدولة و بين أهل الاستقواء بالخارج ، فيدراليات على الطريق ، كذب .. نفاق .. رويبضة
ذباب .. سرقة مال الموظفين ، مصادرة الآراء الحقيقية من قبل عملاء الوطن ، كيان عسكري واحد ضمن الجيش العربي السوري ، إعلان فشل المحادثات ، لقاءات تحت الطاولة و فوق الطاولة ، و إعلاميين و إعلاميات النظام البائد يدعون المهنية و يضعون التصنيفات !؟ ، عدم التحري قبل القبول في السلك الأمني و العسكري ....
نعم كل ما قرأتموه يصب في خانة الإستماتة لإفشال الدولة السورية الجديدة للعمل دبلوماسياً إن كان داخلياً أو خارجياً لإثبات على أنها لا تحمل مقومات الدولة ، فإذاً الدبلوماسية الناعمة لا تبدو جيدة ضمن جغرافيا و ديموغرافيا حكمها البعث و أنجاسه من ( الجنسين ) و اعتمد سياسة الأرض المحروقة و لم يتحالف إلا مع مافيات اليوم و التي ترفض بناء وطن جديد على أساس الكفاءات أو الحوار لنبذ أي خلاف بين الفرقاء ، و كل هذا على أساس طائفي لطالما المكون السني هو الذي حرر سوريا و كان حاكماً لها ، لتصل الإساءة إلى اللحى !
نعم قدسية اللحى لم تسلم ، فـ أصبحت كل لحية طاهرة ما عدا لحية المسلم (السني) أصبحت نتنة داعشية إرهابية !!!؟ فقط لأنها لحية حاكم غير مرحب به .
أعتذر لكنها الحقيقة التي لم يحفظ أحد قدسيتها .
و في النهاية سقطت الأقنعة و بانت النوايا القديمة الجديدة للأسف .
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)