السبت، 20 يونيو 2020

سيدتي الغالية





سيدتي الغالية

للشاعر عدنان رضوان


إنّي أعيشُ على أمَلٍ

أنْ تسأليني بيومٍ ما بيَا

فأنا يتيمُ الشُّعورِ

مُسْتَتِرٌ خلفَ الورى

حتى أنِّي لا أرى

حالُ الجميعِ يُشبهُ حاليَا

كيفَ أُقنعكِ ؟

أنَّ رواياتي مُقتضبة

أحياناً أختصرُهَا بوَمضة

ليقرأها المحبين

يُدركوها .. يحفظوها

ثمَّ يقولون آمين

مِنْ كونِهَا طاهرةً

تنيرُ قلوبَ العاشقين

كَ البدرِ الذي يؤنسُ لياليا

سيدتي الغالية

دعيني أمضي كَ طيفٍ

في رحابِ الخواطر

أو اجعليني كَ سحابةِ صيفٍ

تغسلُ حَرَّ أشواقيا

ألا تسألي عنِّي أيا ؟

أيا سِحرَ شرقٍ

تفوحُ منهُ الذكرى

بالياسمين و عِشقُ الملايين

لِ حاءٍ حلَّلَتْ حنينيا

و ميمٍ جعلتُها مداديا

و صادٍ رجوتها في صلاتيا

سيدتي حِمصَ الغالية.

عدنان رضوان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق