رمز رضوان رِسَــالـتـي إلـيـكـم هـيَ رســالـة 《 أَدَب فِـكـر و هـويـة 》 أهــلاً بِــكــم رمز رضوان Html Free Codes

🚨🚦شريط هام جدا🚦🚨

🕊️ 🚨 🚨عاجل 🎉🇸🇾 إحتفالات تعم سوريا و العالم بمناسبة الذكرى الأولى لتحرير سوريا من النظام البعثي الفاشي الأسدي المجرم " 🎥💿 (في التسريبات التي بثتها قناة الحدث و العربية و الإخباريةالسورية الحكومية بشار و هو يهزأ من جيشه و شعبه الذي دافع عنه و عن [[بوتين]] الذي أجرى لوجهه عمليات تجميل و كان يهزأ من المقدسات الإسلامية و مسجد الروضة و شتم الغوطة و أهلها) 🎥💿 تسريب فيديوهات للمجرم الفار بشار الأسد و معه لونة الشبل الذي تخلص منها قبل سقوطه ببضعة أيام " عاجل 🚨 قانون قيصر سيلغى بالكامل 🚫 بدون شروط كما أصبح معلوما منذ وقت لقاء الرئيس الشرع بالنائب براين ماست الذي كان معطلا لإلغاء القانون وبمجرد تغييره لقناعاته أصبح الأمر محسوما والتصويت النهائي بعد فترة قصيرة جدا ✨ حرّيتي أن أكون قويًا — عدنان كمال رضوان

الجمعة، 26 يونيو 2020

قصيدة (قالوا دمشق) من قصائد عدنان رضوان

السبت، 20 يونيو 2020

أنا متعبٌ

أنا متعبٌ
و خاطري الزُّجاجيُّ تَكسَّر

قلبي و وجدي .. عقلي و لُبِّي

كياني تشَظّى و بلحظةٍ تبَعثَر

فهل لكَ يا سيدي أنْ تتذكَّر ؟

حينَ جمَعتُ بعضاً مِنْ مُهجَتي
زِدتُّ بهِ يراعي .. لأكتبَ إليكَ

أنَّكَ أخي و صديقي ... و مُبتغاي

في دُنياي ... مِنْ قبلِ الجَّفى المُختبِئ

خلفَ أسوارِ المَلَل
نيَّةٌ أحبطَتِ العَمَل

فكَم و كم أسررتُ إليك ..

أنني مشتاق .. و حاجتي أن أراك

أراكَ بارداً كَ شتاءٍ قارصٍ

لا يُدفئهُ حنينٌ و لا أشواق

نعم ياسيدي أنا مُتْعَبٌ
و قصائدي أتلوها بجناحِ الظَّلام

أُقاسِمُهَا وداداً ... تُقاسِمُني سُهاداً

أجعلَهَا حقيقةً ... تجعلُنِي أوهام

فكيفَ لا أكونُ يا سيَّدي مُتعَبٌ؟
و قدَ هَزَمتَني

في البُعدِ عنِّي .. هذا لأَنِّي ...

شُحوبٌ أسودٌ .... يَنتحبُ الأوصاف

عيوني المُقترنة بأهدابي و جفوني ..

في يومِ جنوني
أخطأتَ باعتباري عاقلاً

و الخطأُ عندَ العاقلينَ لا يُغتَفَر

أمَّا المجانينَ فهم وقودَ حبٍّ ماثلٍ

في غياهِبِ الروحِ .. ما بينَ الضلوع

كَ أوراقِ دفاتري بيضاء

لا حبراً يَشوبُهَا
و لا سَطرٌ فيها يتسَطَّر

فيا أنا .. مَنْ أنا ؟
و أنا من الحياةِ مُتعَبٌ

مِنْ صِدقٍ أدارَ ظهرَهُ لي

كنتُ قد خشيتُ رحيلَهُ

الآنَ رحَلَ و لن يَعُد ...

ماذا خبَّأتَ لي بصدرِك

و داخلَ صدري مَذبحةٌ

شهداؤها قلبي و وجدي .. عقلي و لبّي

ذكرتُهم لكَ أعلاه .... مالي سوى الله

فأنا طريقُ تعَبٍ .. ما سَلكني صاحبٌ

إلا و غادرني مهرولاً ... على وطأةِ آلامي

فهيَ كلُّ يومٍ نوتتي و أنغامي

آهٍ و الآهُ تزدريني .. و حظِّي مِنْ دنيايَ سقمٌ

بروحي و بالجَسَدِ تعثَّر

ثمَّ أقامَ في داخلي ..  و خليلي تغيَّر

لا عليكَ فأنا مُعتاد ...
فَبعدَ السَّلامِ حضورٌ و بعدَ الحضورِ وداع

سفينتُنا مُرهِقَةٌ ... إذْ أنَّ الرّياحَ ساكنةٌ

كيفَ تسيرُ إذاً بلا شِراع.... ؟

و قوامُها تَشَطَّر ... لكنَّ ذكراها كَ قِطْعةِ سُكَّر

تذوبُ في ذاكرتي .... و ريحُها مِسكٌ و عنبَر

ستبقى أخي الذي أتذكَّر ..

لكنّني أنا ... أنا مُتعبٌ ...
عدنان رضوان

سيدتي الغالية





سيدتي الغالية

للشاعر عدنان رضوان


إنّي أعيشُ على أمَلٍ

أنْ تسأليني بيومٍ ما بيَا

فأنا يتيمُ الشُّعورِ

مُسْتَتِرٌ خلفَ الورى

حتى أنِّي لا أرى

حالُ الجميعِ يُشبهُ حاليَا

كيفَ أُقنعكِ ؟

أنَّ رواياتي مُقتضبة

أحياناً أختصرُهَا بوَمضة

ليقرأها المحبين

يُدركوها .. يحفظوها

ثمَّ يقولون آمين

مِنْ كونِهَا طاهرةً

تنيرُ قلوبَ العاشقين

كَ البدرِ الذي يؤنسُ لياليا

سيدتي الغالية

دعيني أمضي كَ طيفٍ

في رحابِ الخواطر

أو اجعليني كَ سحابةِ صيفٍ

تغسلُ حَرَّ أشواقيا

ألا تسألي عنِّي أيا ؟

أيا سِحرَ شرقٍ

تفوحُ منهُ الذكرى

بالياسمين و عِشقُ الملايين

لِ حاءٍ حلَّلَتْ حنينيا

و ميمٍ جعلتُها مداديا

و صادٍ رجوتها في صلاتيا

سيدتي حِمصَ الغالية.

عدنان رضوان