{مسرحٌ بِلا جمهور}
أُسْدِلتْ ستائري بآخِرِ فصلٍ على خشبات مسرحِ الدنيا ، كما استنفذت كُلَّ طاقاتي
و ألهمتني أنَّ الفصل الأول لم يكن على قيودي ، بل كان لأسماءٍ
تُزَيُّنُ رؤوسَهُمُ القبَّعات و جِيدُهُم المُلتفُّ بالببيونات ، و الفصلُ
الثاني كانَ لمن ينحدِرُ منْ أصولٍ أشَدُّ قسوة ، بصولاتِهِ و جولاتِهِ
على فرسٍ مُرَوَّضٍ للقيادة بلا هَوادة ، أمَّا الفصلُ الثالثِ يختَلف ،
لأنَّهُ كانَ ارتجالِيٌّ برجالاتِهِ ، لا يُسَيِّرُهُم كاتبٌ و لا يقودُهم مُخرج
ليجعلوهُم (كومبارس) و فصلُهُم مقصوصُ الأهداف ، و بلا جمهور !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق