الأحد، 27 أغسطس 2017

{مسرحٌ بِلا جمهور}

أُسْدِلتْ ستائري بآخِرِ فصلٍ على خشبات مسرحِ الدنيا ، كما استنفذت كُلَّ طاقاتي 

و ألهمتني أنَّ الفصل الأول لم يكن على قيودي ، بل كان لأسماءٍ 

تُزَيُّنُ رؤوسَهُمُ القبَّعات و جِيدُهُم المُلتفُّ بالببيونات ، و الفصلُ 

الثاني كانَ لمن ينحدِرُ منْ أصولٍ أشَدُّ قسوة ، بصولاتِهِ و جولاتِهِ 

على فرسٍ مُرَوَّضٍ للقيادة بلا هَوادة ، أمَّا الفصلُ الثالثِ يختَلف ، 

لأنَّهُ كانَ ارتجالِيٌّ برجالاتِهِ ، لا يُسَيِّرُهُم كاتبٌ و لا يقودُهم مُخرج


ليجعلوهُم (كومبارس) و فصلُهُم مقصوصُ الأهداف ، و بلا جمهور !!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق