الثلاثاء، 13 أغسطس 2019
السبت، 10 أغسطس 2019
أتكونينَ قانوني الذي يحمِلُ على عاتقِهِ أماناتُ الحياةِ بألفِ نبضةٍ و نبضة ؟
و يَخُطُّني دُستوراً يَقرَؤُهُ النِّحريرُ باقتضابِ اللّبيبِ بوَمضة
أتكونينَ قانوني ذو اللّحنِ الفريد ؟
الذي يعزفُ الحبَّ مرةً و لا يكتفي تِكراراً يُعِيد
ليَغزِلَ مِن نوتَةِ شَعركِ اثنى و سبعونَ وتر
يُخلّدُ كلّ المقامات (صنع بسحر) على شُرفاتٍ طاهرةٍ
ما مَسَّها إلا المطر
أتكونينَ قانونيَ الظَّفيرُ الذي يرتادُ بِزَةً بيضاء
يَفِيني حقِّي في صلواتيَ النافلة كما في الفروض سواء
سأقولُ آمين ، لتكوني إليَّ مِنَ العائدين
عندما كنتُ صغيراً
كنتُ أرسمُ في الخيال
و كنتُ أكتبُ على سبُّورةٍ
مِن صُنعِ الرجال
كُنتُ أرى أبي قويّاً
و جدّي أبيّاً
إلى أن كَبُرتُ لأرى
حالاً لا يُشبهُ ذاكَ الحال
سألتُ كتابَ التاريخِ
و مَن علّمني إيّاه
منذُ عِقدينِ أو أكثَر
قال! والله
لم أحظى بدواةٍ قاعُهَا أحمر
و غطاؤها أسود
و ريشة مِن اخضرار الجنة
لكنني حظيتُ بأسماءٍ
تنغمسُ بالسُّؤال
حتى أنتَ يا بُنيَّ
تسألُ عمّا تبدّل
في عصرٍ لا يُعيدُهُ المحال !
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)