الأربعاء، 10 يوليو 2019
الثلاثاء، 25 يونيو 2019
تحدَّثي عنِّي
فلا يليقُ دورَ الصَّامتينَ بعينيكِ
تحدَّثي
لإن تُسرِعي لتُقنِعي أو تصنعي حُبَّاً بيديكِ
تحدَّثي عن أزِقَّةٍ جَمَعَتنا
و عن رسالةِ الأحلامِ حينَ أهديتُهَا إليكِ
تحدّثي عنّي
ذاكرتي تشتاق
و الليلُ للأطيافِ و أفكارُ الماضي لبعضِها تشتاق
أتذكرينَ العامَ يا حبيبتي كيفَ تحدّيتُ زمناً ثقيلاً
و بارزتُ الليالي مِن أجلِ الإشراق ؟
تحدثي عنّي
قرعتُ باباً مِن بينِ الأبواب
جَعلتُ الحُبَّ أيقونةٌ بكتاب
أيقنتُ أنَّ عالمَ الحكايات
جلُّهُ حقيقةٌ قد تحدَّثَ الصِّدقَ
و زادَ الحديثُ رُضاب
تحدّثي عنّي
إن شئتِ بي حديثاً
فزيِّني الحديثَ بالياسمينِ و الدوالي و الأنوار
و حاوري الربيعَ بالعصافيرِ و لوِّني العاصي بالأزهار
هل تعلمي يا حبيبتي أنَّ مِفتاحَ الحديثِ لديكِ ؟
لو عاندكِ الأبوابُ و الأصحابُ و الكلُّ عليكِ
لا يجزَعُ العُشّاقُ مِنَ العزفِ على وترٍ يُغذّي الروحَ
و لا يخشَونَ إن ملكوا كما ملكتِ أصغريكِ
تحدَّثي عنّي
#عدنان_رضوان
الأربعاء، 19 يونيو 2019
تخفَّرتُ بهِ و تعفَّرتُ منهُ
هذهِ قِصَّةُ أصغَريَّ يا بُنيَّ
ولجتُ مُستجيراً بقلبي
بعدَ أن عصاني لساني
بِتُّ أعيشُ التَّقَفقُفَ
مُختزلاً أوصافَ الأجدَاث
مُتوارياً بالصَّفوان
سُرعانَ ما أدركتُ أمران
تخفُّري بقلبي
و تعفُّري مِن لساني
إلا نُهَايَ لطالمَا تبرَّأَ
مِن حقيقةِ أمري
هذا تَوكيدٌ
نسجتُهُ بالعُذرِ
#عدنان_رضوان
أتَساءَل ما إذا كُنَّا بُهرُجاً خافِتاً قديما
أو كُنَّا أعمِدَةَ ملحٍ تَذوبُ كَحَميمٍ و حميما
أتساءل عن أصدافٍ خاويةٍ ذاتُ رحِمٍ عقيما
لا الحبُّ غدا حُبَّاً ، و النبضُ ما عادَ مُقيما
أتسَاءلُ و الأحزانُ تملِكُنا و غيرُ هذا أكونُ أثيما
و بوحُ العيونِ مُقفَلٌ و المِفتاحُ بيدِ ربٍّ رحيما
أتَسَاءَلُ متى..كيفَ وهل ؟ والجوابُ عندهُ عظيما
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)