الأربعاء، 19 يونيو 2019

أتَساءَل ما إذا كُنَّا بُهرُجاً خافِتاً قديما

أو كُنَّا أعمِدَةَ ملحٍ تَذوبُ كَحَميمٍ و حميما

أتساءل عن أصدافٍ خاويةٍ ذاتُ رحِمٍ عقيما

لا الحبُّ غدا حُبَّاً ، و النبضُ ما عادَ مُقيما

أتسَاءلُ و الأحزانُ تملِكُنا و غيرُ هذا أكونُ أثيما

و بوحُ العيونِ مُقفَلٌ و المِفتاحُ بيدِ ربٍّ رحيما

أتَسَاءَلُ متى..كيفَ وهل ؟ والجوابُ عندهُ عظيما
عدنان رضوان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق