رمز رضوان رسالتي إليكم هي رسالة { أدب فكر و هوية } أهلا بكم رمز رضوان
HTML Free Code Html Free Codes

السبت، 10 أغسطس 2019


لماذا أنا ؟
لماذا أنا و مِن بعيدٍ تدلّهم عليَّ

ألستُ أنا الذي وهبتها لقلبي

و نذرتُ لها كلُّ ما لديَّ ؟

أعطيتُها قلبي بألحانِهِ السّامية

و من وجهيَ الملامِحُ البيضاءَ

بلِ السَّمراءُ و أهدابٌ عربيّة

لماذا أنا ؟
أحبَبتُها والله
و جعلتُ أيامي إليها

مناجاةٌ ..... في سبيل الله

ألا تقرأ من صحيفتي

أو تكتبُ قِصّةَ الإنسانِ

و عن هواه

أجلسُ مُحتاراً أنا و أنا بِلا جواب

أرقدُ مُستاءً أنا و أنا بِلا أحباب

أسألكِ موعداً يُعيدُ الأجرَ و الثواب

لعاشقٍ طلبَ ظفائراً لا أنياب

لماذا أنا ؟
هل تأتِني ناثرةً

الوردُ و الزنبقُ و بقيَّة الأزهار

ما نفعُها و الغائبُ نظرةٌ من عينيَّ

و المفقودُ زلالٌ من شهدِ شفتيَّ

الشكُّ و الاعتقادُ و الأبواب

مغلولةٌ بفكرِ غاوٍ لا ينساب

إلى العروق في وقتِ الشروق

تائهُ العنوان بِلا هويّة

لماذا أنا ؟

#عدنان_رضوان
أنام

و كيف للمشتاقِ أن ينام ؟

على وِسادةٍ صُنَّاعُها أصنام

في غربةٍ حُلوها علقَمٌ

و جميلُهَا دُخَانٌ و أوهام

حتى يقظتُها مشكوكٌ بها

لا رغبتُهَا حتى في الأحلام
#عدنان_رضوان
(من الوسم الأخير)
على مائدةِ الحياةِ تناولتُ سُقماً أبلهاً لم يُعرَف إلا بالألوان ، لونٌ تشاطَرَ نبضي و لونٌ مضى بِلا عرفان

فلما أقولُ في يومٍ من الأيام ؟ و جُلُّ أيامي خاضعة للماضي الجميل و الحاضِر المُجتزأ مِن قصّة (ليلة بألفِ ليلة) من شفيرِ ليلٍ إلى واقعٍ يمتعضهُ النهار

كُنتُ بل كان إنسان تآكل طموحهُ و اشتعلَ رأسُهُ شيباً

و لا يزال عاطلٌ عن الحياة لكنهُ على قيدِهَا

#عدنان_رضوان
مَن يبحث عن وفاء الناس يجب عليهِ أن يسأل نفسهُ هذا السؤال: هل هنالكَ مَن بحثَ عن وفائي لهُ و مِن ثُمَّ فشل ؟

نعم أصدقائي إبحثوا في أنفسكم أولاً حتى تستطيعوا إيجاد ما تريدون من الآخرين
#عدنان_رضوان

أعطي النّاسَ ثلاث فرص

الأولى يصاحبها حُسنُ الظَّن

الثانية يُصاحبُها التحذير

و الثالثة يُصاحِبُها البَتُّ في اتخاذ القرار

حتى تُبرِّئ نفسكَ مِنَ التَّكهُّنات

و تُنقِذ ضميركَ من الموت
#عدنان_رضوان