رمز رضوان رسالتي إليكم هي رسالة { أدب فكر و هوية } أهلا بكم رمز رضوان
HTML Free Code Html Free Codes

الأحد، 27 أغسطس 2017



السَّماء واضحةُ المعالم
يُحيطُها أُسطولُ الملائكة
من غيرِ تمنُّع أو تصنُّع
و لا يسكُنُها إلا الصَّفاء
المُرتدي عبادةَ الخالق
و الكلُّ يُسَبِّحُ بحمد ربه



الكُّلُّ يتجمهَرْ خلفَ الكواليس ليعرف الحقيقة !
نعم .....
الحقيقة التي اختفتْ ما وراءَ نارٍ و دُخَان .
..

فكيفَ لها سيكونونَ ناظرين ؟



لا تُصاحِب الماضي إلا بتفاصيلِهِ ، كي تستطيع رجمَ السيِّئات التي زادتْ حاضرنا تعقيداً



نبحثُ عن أسرارِ الآخرينَ لمُجرَّد أننا نتخفى بزي الصراحة .


{مسرحٌ بِلا جمهور}

أُسْدِلتْ ستائري بآخِرِ فصلٍ على خشبات مسرحِ الدنيا ، كما استنفذت كُلَّ طاقاتي 

و ألهمتني أنَّ الفصل الأول لم يكن على قيودي ، بل كان لأسماءٍ 

تُزَيُّنُ رؤوسَهُمُ القبَّعات و جِيدُهُم المُلتفُّ بالببيونات ، و الفصلُ 

الثاني كانَ لمن ينحدِرُ منْ أصولٍ أشَدُّ قسوة ، بصولاتِهِ و جولاتِهِ 

على فرسٍ مُرَوَّضٍ للقيادة بلا هَوادة ، أمَّا الفصلُ الثالثِ يختَلف ، 

لأنَّهُ كانَ ارتجالِيٌّ برجالاتِهِ ، لا يُسَيِّرُهُم كاتبٌ و لا يقودُهم مُخرج


ليجعلوهُم (كومبارس) و فصلُهُم مقصوصُ الأهداف ، و بلا جمهور !!