رمز رضوان رسالتي إليكم هي رسالة { أدب فكر و هوية } أهلا بكم رمز رضوان
HTML Free Code Html Free Codes

الأربعاء، 3 ديسمبر 2025

[لمَ أؤيد #الحكومة_السورية؟]

 



[لمَ أؤيد #الحكومة_السورية؟]


الكثير من الناس تراقبك و تنتظر الأخطاء حتى تتصيد بالماء العكر
و خصوصاً #يوم الاحتفال الذي خرجت به للاحتفال بذكرى #معارك_التحرير(#ردع_العدوان) و #يوم_التحرير ، بالطبع خرجت من نفسي و ملء إرادتي ، و لو أنني لا أريد مشاركة #وطني الأم الأغلى على قلبي لما شاركت و خصوصاً أنني بعيد 11.800.0 كم و لدي مواطنة بلد آخر ، لكن الذي لا يعرف معنى الوفاء و الإخلاص من أين تأتي له بضمير و انتماء ؟؟؟؟

1 للأسف الشديد قال لي أحد الشركاء أن هذا تملق

2 و الآخر قال لي لأن الحكم إسلامي سني

3 و غيرهم قال لأنني أرى تأييد بلدي الثاني الولايات المتحدة للسيد #الرئيس #أحمد_الشرع حفظه الله

لكن جوابي سيكون كالآتي بأمانة و صدق كما عهدني الجميع و أخص بالذكر الذين طرحوا عليَّ الأسئلة و هم سيرون هذا المنشور بكل تأكيد .


ج1 التملق ! كيف هذا و لا مصلحة لي مع الحكومة و لا هم لهم مصلحة معي إلا أن مصلحتي كمواطن #سوري مع #وطني فقط و ليس مع أشخاص .


ج2 الذي يعرفني من قبل يعرف تماماً أنني ضد أي إس،لام سياسي ، لكن #الحكمة بالموضوع هو ما سلف
ماذا حققت سوريا خلال نصف قرن من الحكم #الشيوعي اللا إشتراكي و تياراته اليسارية المتطرفية ؟؟؟ لا شيء إلا شريك حاكم متمثل بحزب البعث الإ،ره،ابي و الق،تل و #الظلم و السجون و الإضطهاد و الانتهازية #السياسية و المافيات و التخلف .

ج3 في الواقع ليس لأنني أحمل #المواطنة من خلال #الولايات_المتحدة ، السبب الرئيسي أن الولايات المتحدة الأمريكية تمثل التيار الغربي الذي ابتعدت عنه سوريا بسبب كتلة خبيثة حكمت البلاد ، #التيار_الغربي هو الذي تحتاجه #سوريا اليوم لأجل تأسيس بنية تحافظ على القيم .


أخيراً : كل من يظن أن تأييد #الحكومات لأجل الحكومات فقط هو واهم ، لأن الحكومات تأتي و تذهب لكنّ #الأوطان تبقى و لا تموت .


بقلم عدنان كمال رضوان 




#عدنان_كمال_رضوان #عدنان_رضوان #سوريا #الولايات_المتحدة #السياسة #الوطن #الحكومة_السورية 

#سوريا ، #الحكومة_السورية #الولايات_المتحدة ، #السياسة ، #التيار_الغربي 

الأحد، 5 أكتوبر 2025

أسئلة السكون

 


أغرِّد مستجيراً بالسُّكون
و منْ ورائي 
ألفُ حالةٍ ، و ألفُ حكاية
تُحيطُ بليلٍ أعزَلٍ
سيفهُ نجمٌ ، و جيشهُ
دربُ التَّبَّانة
و الشُّهُبُ المتناحِرة 
تُخبِرُني بنهايةِ العالم
كيفَ لا و النواصي
بيدِ الله ؟
أُغرِّدُ مُستجيراً بالسكون
بطرفي 
بعلامةٍ سوداءَ على كَتِفي
حطَّتْ رحالها 
تبختُراً بجمالِها
استوطَنَتْ و أنا المَنفي
من ربوعِ المنون
خانعُ السُّنون
متأرجحاً بثلاثِ حُجَجْ
قلمٌ جفَّ و دفترٌ اصطفَّ
وراءَ طابورٍ قدِ إلتفَّ
على هَباءِ السُّكَّر
على عنقي شرقاً
و على قافيتي غرباً
لأحتفظ بروايةِ البؤساء
و بائعةُ الكِبريت
و قصةُ الأميرة و العِفْريت
أيا نحنُ ......
أينَ كيانُنَا ؟
أينَ تاريخُنا ؟
المُبتَهِجُ عندما كُنَّا 
عُذراً ...
أَ هَل كنَّا حتَّى اليومَ نكون ؟
فكيفَ لا أستجيرُ بالسُّكون ؟


عدنان كمال رضوان





الأربعاء، 10 سبتمبر 2025

حجر على حجر

 



لم أُخبر أحداً عن أحلامي 
التي بنَيتُها حجر على حجر 
كتَبتُها بأهدابي و رسمتُها بريشةِ طيرٍ عابرٍ  
دواتُها قلبي و الحِبرُ مِنْ عبراتِ المطَر 
فقط أخبرتهم يوم ضياعي 
عندَ المحطّة المهجورة
غادرَ القطار و أنا في خانةِ الإنتظار
أنتظر أحلامي الرّاقدة فيهِ 
واقعي الجديد المنحني
أُكافحُ لأبقى صامداً كالسِّنديان و الجوز 
الريِّح تعصف و لا تعطِف عليَّ 
و أوصالي يَبوسةٌ تُشبه أغصان الشجَر
و أنا مَنْ باتَ في الذَّاكرةِ 
الخاوية فراغاً موحشاً
لم يحتَفظ بشيءٍ ليُذكَر 
فماذا أتَذكَّر و الحاضِرُ 
يُسابقُ الماضي و المُستَقبَل 
و لا يَقبَل بأنصافِ الحلول 
و الكائنات النَّاعسة تذكُرني بأوقاتٍ غارقة بالفراغ ...............
فكيفَ أُخبرهم ؟ و أفكاري تشَظَّت و انشطَرَت 
على الشَّواطئ الممتدَّة حتى مُهجتي ...
نعم يا سادتي فإنّي أنامُ على وسادتي
و أحلُم ثمَّ أحلم ثمَّ أحلم و لا أكتفي
ففيها الأمانات تغفو على كتفي
تَنشُدُ ذلكَ الإنسانُ الذي بالنّاسِ تَعثّر
لقد اكتفيتُ مِنَ السّنين 
و ما حَمَلَتْهُ لي مِنَ الأشخاص الخطأ
فكم مِنْ رازحٍ سقَتهُ يميني
يرتوي ثمَّ ينوي ما لا ينويهِ القدَر
يُذيبُ أحلامي كقِطعةِ سُكَّر
هذا أنا و أنا على مرقدي
أُجِيزُ الصَّمتَ و أحتمي ببصيرتي
و أعتَبِر من شاردات الخيال
أتحدّى لمَحَات من خاطري بالكادِ تتكَسَّر
يا ويحَ قلبي إذ دعا أهلَ الهيامِ بحبٍّ
تراني أخطأتُ الهوى و فيهِ فُتاتي تبعثَر
هذه أحلامي قبلَ منامي عليها سلامي
لَوَتْ عظامي و على هذا سَأؤجَر