رمز رضوان رِسَــالـتـي إلـيـكـم هـيَ رســالـة 《 أَدَب فِـكـر و هـويـة 》 أهــلاً بِــكــم رمز رضوان

🚨🚦شريط هام جدا🚦🚨

🚨 عاجل — إحتفالات تعم سوريا و العالم بمناسبة عيد الميلاد المجيد و رأس السنة الميلادية عاجل — انتشار أمني مكثف في مدينة حلب و جميع المدن السورية لتأمين احتفالات أبناء الطوائف المسيحية بعيد الميلاد المجيد و رأس السنة الميلادية 2025 / 2026 #الإخبارية_السورية 🚨 عاجل — تقرير لصحيفة نيويورك تايمز يفضح فلول النظام و الهجري و يدين مخططاتهم التي بدأت مع سقوط النظام البائد عاجل — إلغاء قانون قصر و جمع التوقيعات هو من آجل حماية إلغاء القانون و حمايته من إشتراطات الإلغاء ✨ حرّيتي أن أكون قويًا — عدنان كمال رضوان

شارك عبر شبكات التواصل

الأحد، 5 أكتوبر 2025

أسئلة السكون

 


أغرِّد مستجيراً بالسُّكون
و منْ ورائي 
ألفُ حالةٍ ، و ألفُ حكاية
تُحيطُ بليلٍ أعزَلٍ
سيفهُ نجمٌ ، و جيشهُ
دربُ التَّبَّانة
و الشُّهُبُ المتناحِرة 
تُخبِرُني بنهايةِ العالم
كيفَ لا و النواصي
بيدِ الله ؟
أُغرِّدُ مُستجيراً بالسكون
بطرفي 
بعلامةٍ سوداءَ على كَتِفي
حطَّتْ رحالها 
تبختُراً بجمالِها
استوطَنَتْ و أنا المَنفي
من ربوعِ المنون
خانعُ السُّنون
متأرجحاً بثلاثِ حُجَجْ
قلمٌ جفَّ و دفترٌ اصطفَّ
وراءَ طابورٍ قدِ إلتفَّ
على هَباءِ السُّكَّر
على عنقي شرقاً
و على قافيتي غرباً
لأحتفظ بروايةِ البؤساء
و بائعةُ الكِبريت
و قصةُ الأميرة و العِفْريت
أيا نحنُ ......
أينَ كيانُنَا ؟
أينَ تاريخُنا ؟
المُبتَهِجُ عندما كُنَّا 
عُذراً ...
أَ هَل كنَّا حتَّى اليومَ نكون ؟
فكيفَ لا أستجيرُ بالسُّكون ؟


عدنان كمال رضوان





الأربعاء، 10 سبتمبر 2025

حجر على حجر

 



لم أُخبر أحداً عن أحلامي 
التي بنَيتُها حجر على حجر 
كتَبتُها بأهدابي و رسمتُها بريشةِ طيرٍ عابرٍ  
دواتُها قلبي و الحِبرُ مِنْ عبراتِ المطَر 
فقط أخبرتهم يوم ضياعي 
عندَ المحطّة المهجورة
غادرَ القطار و أنا في خانةِ الإنتظار
أنتظر أحلامي الرّاقدة فيهِ 
واقعي الجديد المنحني
أُكافحُ لأبقى صامداً كالسِّنديان و الجوز 
الريِّح تعصف و لا تعطِف عليَّ 
و أوصالي يَبوسةٌ تُشبه أغصان الشجَر
و أنا مَنْ باتَ في الذَّاكرةِ 
الخاوية فراغاً موحشاً
لم يحتَفظ بشيءٍ ليُذكَر 
فماذا أتَذكَّر و الحاضِرُ 
يُسابقُ الماضي و المُستَقبَل 
و لا يَقبَل بأنصافِ الحلول 
و الكائنات النَّاعسة تذكُرني بأوقاتٍ غارقة بالفراغ ...............
فكيفَ أُخبرهم ؟ و أفكاري تشَظَّت و انشطَرَت 
على الشَّواطئ الممتدَّة حتى مُهجتي ...
نعم يا سادتي فإنّي أنامُ على وسادتي
و أحلُم ثمَّ أحلم ثمَّ أحلم و لا أكتفي
ففيها الأمانات تغفو على كتفي
تَنشُدُ ذلكَ الإنسانُ الذي بالنّاسِ تَعثّر
لقد اكتفيتُ مِنَ السّنين 
و ما حَمَلَتْهُ لي مِنَ الأشخاص الخطأ
فكم مِنْ رازحٍ سقَتهُ يميني
يرتوي ثمَّ ينوي ما لا ينويهِ القدَر
يُذيبُ أحلامي كقِطعةِ سُكَّر
هذا أنا و أنا على مرقدي
أُجِيزُ الصَّمتَ و أحتمي ببصيرتي
و أعتَبِر من شاردات الخيال
أتحدّى لمَحَات من خاطري بالكادِ تتكَسَّر
يا ويحَ قلبي إذ دعا أهلَ الهيامِ بحبٍّ
تراني أخطأتُ الهوى و فيهِ فُتاتي تبعثَر
هذه أحلامي قبلَ منامي عليها سلامي
لَوَتْ عظامي و على هذا سَأؤجَر