عند رحيلي لا تلبسوا الأسود إلا ثلاث
الأحد، 6 أغسطس 2023
عند رحيلي
الاثنين، 8 أغسطس 2022
حكايات الخريف
بِهِنَّ حكايةُ خريفٍ و أوراقٍ عاريةٍ
و بِهِم خرافٌ تحاولُ اجترارَ ما تبقَّى من الكلأ الأصفر !!
✍ #عدنان_رضوان
الأحد، 17 أكتوبر 2021
أين تذهب ؟
يا قائلينَ أينَ تذهَب
أقول لكم : إلى حيثُ أريد
فأنا حُرٌّ ولكنْ تُقيّدني النَّظراتُ
كأنِّي منَ العبيد
لا لا يا سادتي فهذهِ رايتي
حيثُ أنا و أنا أُعجوبةُ عصري
كرامتي هيَ قصري
و عُمري يتشعَّب
كداليةٍ بِلا عناقيد
أمَّا أنتم فأنتُم حيثُ كُنتُم
لا المسافاتُ تُجدي
لا مِنْ قبلي و لا بعدي
فصورتكم تزدَرئُ بصمتها
بقايا الدِّفء
و الدِّفء شعورٌ
و ذاكرةُ الشُعورِ مِنْ جليد
فلا ربيعٍ استعذبتهُ
أمَّنتهُ على فصلٍ بهِ قلبي
و دربُهم لا يعقلُ دربي
النوائبُ استوطَنَتْ عالمي
و الضميرُ شِبهَ نائمٍ
على أريكةٍ هيَ ظهري
و ظهري مطيَّة العديد
كفاكم ولوجاً إلى قلبي مهلاً
حلَلتُم أهلاً و رحلتم سهلاً
فلا رأيتُ مِنْ طباعكم أخلاقاً
و تؤثرونَ بينَ النّاسِ شِقاقاً
إرحلوا عني و اجعلوني أستقيل
مِنْ نسلكُم مِنْ إرثكم
لأعودَ لنفسي من جديد
✍ #عدنان_رضوان
السبت، 16 أكتوبر 2021
أن اترك فؤادي
أن اترُكْ فؤادي
فأنا مرهَقٌ ..
إئتِنِي بوجهٍ
أراكَ فيهِ سيِّدُ الجَمَّال
تَتَّكِئُ عليهِ الملامِح
التي تاهَتْ ....
في زُقاقِ الأمس
حيثُ ذكرياتُنَا ....
أنا و أنتَ ..
و أطيافُنا المَرسومة
على جُدرانِ الزّمن
أن احمِلْ معي
ملايينَ الكلمات
لتبقى مَكسُوَّةٌ
بآمالِ اللّقاء
و لكن ...........
أن اترك فؤادي
و خُذ عقلي ...
المُنغَمِس في هواكَ
أيا كُلِّ كُلّي ابتعِد
فإنَّ هواكَ عاثني
و الشَّوقُ قَد
نالَ مِنّي ... حتَّى ظِلِّي
أيا كُلَّ كُلِّي
احتمى بحُزني
خلفَ ضلوعي واصطفاني
على سائِرِ العالمين
أتُحِبّني ؟؟؟
أنا و أنتَ و هو و هي
جميعنا نقولُ آمين
خذْ مِنْ وِدادي
ذكرياتٌ لا تُنسى
لكن اليومَ ....
رِفقاً بأسيرٍ
ياسيَّدَ الرُّوحِ ....
أن اترُكْ فؤادي
✍ عدنان رضوان
الأربعاء، 15 سبتمبر 2021
الثلاثاء، 14 سبتمبر 2021
أشياء
نحنُ نملكُ أشياءً ليسَ فيها شيء
و نحذو حذوَ الأوقاتِ الفارغة مِنْ كلِّ شيء
نحنُ العاطفيُّون لكن ... من غيرِ هويَّة
و نحنُ الثائرون لكن .... من غيرِ قضيَّة
نحتفي بماضٍ و نُخلِّدهُ في المقاهي
ثمَّ نثأرُ طواعية مِنَ الشَّيءِ بالشَّيء
نحنُ أولئكَ الشُّهداء الذينَ كانوا أُضحيَة
براسيمٌ على جِباهنا كَبُرسِمِ الخوابي
ننتظرُ مِنَ التاريخِ أنْ يكتبَ عن الهُراء
نحنُ نملكَ شيئاً مِنَ الصَّفعات المنسيَّة
و أشياءً أزليَّة تحبو على قِطعٍ مِنَ الأرض
لا تصبو و لا تشيخُ كما تشيخُ الأغصان
بخريفٍ لا يحتفظُ بأوراقٍ كانت لها شيء
نحنُ نملكُ أشياءً ليسَ فيها شيء .
✍ #عدنان_رضوان
الأحد، 8 أغسطس 2021
أقوال
سيدتي الغالية ...
اعتدّتُّ أنْ أُرسِلَ إليكِ الحُّبَّ
بقصائدٍ مِنْ روحِ المحال
كلماتٍ تبتغي وصلاً و حُبَّاً
تعيشُ التَّحدِّي و تبقى
خاويةَ الوِفاضِ مِنْ فحوِ الخيال
بوحها أقوال و سرُّها أهوال
فتلكَ الأساطير تَشُدُّ أزرَ الحقيقة
تغمرني بثانية و تنهاني بدقيقة
لعلَّ الأسماء تتشاطرُ نصيبها
تتعدَّد في الذاكرة .. و الأماني طِوال
كلها يا سيدتي تجعلني فارساً ..
و عيناكِ مِنْ أهدافِ القتال ...
أقوال ......
✍ عدنان رضوان
لا أشتاق ليومي
قلتُ لا أشتاقُ ليومي
كيفَ أشتاقُ لساعاتٍ جُلَّها تبوحُ عن الألمي ؟
و تنتزعُ الأملَ انتزاعاً مِنْ صبريَ الصامت ..
لتُجلسني على مِقعدٍ ماتَ مَنْ ارتادهُ
و لم يبقى سوى آثار خُطاهُم ..
قلبُ مجهولٍ لا أعرفه ... و قلبيَ المُمَرَّغ
و بعضُ آثارٍ تحملها مساعٍ تعرفها قدمي
حيثُ ينمو البنفسَج ... و فلولُ الآس
ينتظرانِ حكايتي القديمة ...
الملقاة على جنَباتِ الحياة ... مع وقف التنفيذ
قلتُ لا أشتاقُ لمَنْ لا يشتاق ....
و لا أحنُّ لمَنْ لا يَحن ... فهذي شراييني
تُخاطبُ إسمي : (أينَ دَمي) ؟
ألم يُلقَي مِنْ غيرِ أنْ يَلقى ؟
ليروي عطشَ دواتي و ليُدفئَ شُعورَ قلمي
فأنا لا أنتمي .... لراحلٍ سوى أبي
فهوَ الذي رَسمَ خريطةَ قلبي
و خطوطهِ الحمراءَ ... و أمنيةٌ نشزَتْ مِنَ العدمِ
قلتُ لا .. لا أشتاقُ ليومي ....
✍ عدنان رضوان
الاثنين، 5 يوليو 2021
الشوك و الياسمين
أشعُرُ بالبَرد .... !
و أنا أرتدي ثوبَ الحائرين
ما بينَ ماضٍ يُنازلُ الأرواحَ مِنْ غيرِ سيفٍ
و حاضرٍ ينامُ الشَّوكُ فيهِ بينَ أحضانِ الياسَمين
أشعُرُ بالبرد
و آمالي مُقيَّدةٌ بِسَجنِ امرأةٍ
روحُها تجلدُني تُمزِّقني و تُرسِلُني بعيداً بَعيد
إلى ما وراءَ الذَّاكرةِ المَنسيَّة حيثُ أنفاسي
و إحساسها المُحنَّط و جُرحيَ العميق
أشعرُ بالبرد .....
فماذا أفعل و دواتي تُحدّثُ أقلامي بيقين
لكنَّها مُنهكةٌ و قَد بنَتْ ألفَ قصيدةٍ
تختبئُ بينَ السُّطورِ المُلقاةَ عُنوةً
على ضفافِ الأهدابِ و النَّهرُ العينِيُّ المالح
فمن أُصَافِحْ ؟ و يدي تائهة في خرائطِهَا
و الموطنُ المُحتلُّ لا تحرِّرُهُ عفَراتُ السّنين
أشعرُ بالبرد ....
✍ عدنان رضوان