أن اترُكْ فؤادي
فأنا مرهَقٌ ..
إئتِنِي بوجهٍ
أراكَ فيهِ سيِّدُ الجَمَّال
تَتَّكِئُ عليهِ الملامِح
التي تاهَتْ ....
في زُقاقِ الأمس
حيثُ ذكرياتُنَا ....
أنا و أنتَ ..
و أطيافُنا المَرسومة
على جُدرانِ الزّمن
أن احمِلْ معي
ملايينَ الكلمات
لتبقى مَكسُوَّةٌ
بآمالِ اللّقاء
و لكن ...........
أن اترك فؤادي
و خُذ عقلي ...
المُنغَمِس في هواكَ
أيا كُلِّ كُلّي ابتعِد
فإنَّ هواكَ عاثني
و الشَّوقُ قَد
نالَ مِنّي ... حتَّى ظِلِّي
أيا كُلَّ كُلِّي
احتمى بحُزني
خلفَ ضلوعي واصطفاني
على سائِرِ العالمين
أتُحِبّني ؟؟؟
أنا و أنتَ و هو و هي
جميعنا نقولُ آمين
خذْ مِنْ وِدادي
ذكرياتٌ لا تُنسى
لكن اليومَ ....
رِفقاً بأسيرٍ
ياسيَّدَ الرُّوحِ ....
أن اترُكْ فؤادي
✍ عدنان رضوان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق