تراءَ لي روحاً من حجر تحدّثني
عن ذكرياتٍ بالأبيض و الأسود
تقسمني ثم تعيدني إلى سيرتي الأولى
أنا أشهدُ أني رأيت أشجاراً في كلّ الأركان
تعتلي الأمنيات ببساطة
ترمي سلاماً طاهراً
على ذاكرتي التي نسَت كلّ شيء
إلا تلكَ الحارة
ما بينَ دارةٍ و دارة
ياسمينة تتكلّم لغة العناق التي فُقِدَت في زمن الحرب ظهريَ المكسور مكسور مِنْ سقَمٍ
السَّقمُ لاحَ بغصّةٍ ... و الغصَّة أهدَتني طعنة في القلب
في الحيِّ القديم كان ... و ماذا كان ؟
كانَ في ذلكَ المكان .... إنسان يقفُ شامخاً
و اليوم في غربةٍ غريبٍ
يلفظُ الكلمات الأخيرة ... من غيرِ ألحان
نعم ... في الحيّ القديم ..
✍ #عدنان_رضوان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق