الحبُّ و الكرهُ أبداً لا يلتقيان
حِكمتي أنَّني كنتُ أسمع
و أحتضنُ الأوجاع
و لم أنتظر الجميل
لأجلي يا صاحبي أن تصنَع
رأيتُ ظِلَّكَ يُشبهُ ظِلِّي
حينها قلتُ لَعلِّيَ أحظى بإنسان
يعرُفُ قَدري
يحفظُ سِرِّي
يقرأُ الفاتحة على قبري
إنْ غُيِّبتُ عنِ الحياةِ
و أنْ يحفَظَ ذلكَ المكان
و قد عرَفهُ و دخلهُ بأمان
نعم يا سيِّدي إنَّ حكايتُنا اثنتان
تتشابهان فقط بالألوان
لونٌ لا يتبدَّل .. و لونٌ لا يتَمهَّل
لا يتبدَّل عندَ عهدٍ بالبقاء
و لونٌ لا يتمهَّل إنْ عزَّ علينا اللقاء
لنغدو غريبينٍ مِنْ ذاتِ الدَّار
في غُربةٍ لا ترحَم
و نحن نقع و لا نتعلَّم
إلى أينَ نسير .. و مَنْ نُجِير
إذا الجميع أصبحوا أعداء
كَ فُلانٍ و فُلان ..
في السُّوءِ كليهِما سِيَّان
و ننسى ما تقاسمناه
أشياءً لا يعلَمُها إلا الله
كأنَّ شيئاً ما كان
فتذكَّر ......
أنَّ الحياةَ صفحتان
نبتدي بالأولى ك أحباب
و ننتهي بالثانية كَ أغراب
فلا تُوصِدْ الكتاب
و اجعلهُ ك ذراعينِ ممدودتان
كما امتدَّتا في البدايةِ
قبلَ فواتِ الأوان
ألا تعلم ما قالهُ أجدادي
الذي سطّرتُهُ اليومَ بيراعي و مِدادي
ليسَ صعباً أن يكونَ لديَّ ألفَ صديق
الصعبُ أنْ أجدَ الشقيق
إنْ تِهتُ يوماً
يهديني و يُرشدني على الطريق
فالصالحينَ نعمةٌ و مِنَ الناسِ نِقمةٌ
استعذ مِنَ الشيطان
و استعِنْ بالرحمن
على مَنْ بآلاءِ ربِّهِما يُكذّبان
✍ عدنان رضوان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق