و لنقرأ عن معركة ما
الأحد، 3 أغسطس 2025
التاريخ يتعدد !
السبت، 2 أغسطس 2025
بعد الرحيل !
لماذا لا يعرفون قدرنا إلا عندما نرحل ؟وحين نرحل يعيشون ذكرانا في ثلاثٍفي أربعين في سنة واحدة بلا تبعاتو بقيَّة الأيامِ تدخل ذاكرتهم في سُبات ؟كأنـمـا يـقفون أمـام عـقـارب الساعـاتيـعـدُّون كـم مـضـى مـن أعـمـارنـاو كم بـقـي حـتـى تُنصفنـا أقـدارنالنكون كغيمة صيفيّة الملامحتمطرُ نِسياناً و تنهملُ بلا هوادةعلى ضمائر السائرين بينَ الحروفلماذا ينكرونَ ما تعبنا لأجلهِ سنواتأقلامٌ و أوراقٌ و أحلامٌ و حنينكلهم يحملونَ صوتاً ثقيل عليهميبحثون ما بين السطور من هفواترغم أنَّ المدادَ من دميو الدّمُ على أبناء العمومة ثقيلمن عهد البسوس نالوا من بعضهمو أمام الحضاراتِ نصبح آياتلماذا ينتزعونَ القلوب مِنْ سرائرهاو يمكرونَ دفاترنا لتموت الكلماتعلى أوهام الرؤى حيث مصيرنافماذا أكتب و قافيتي ارتشفَها التجاهلتموت و تموت و نحن على قيد نتنفَّسيسألونَ عن الرحيل ...و الرحيلُ عنه لا يُسأل ...ألا تُكرمونَ قبل فوات الأوانفـإنّ الـمـوت يُـغـيّـب ..و التكريمُ بعد تغييبٍ لا يعيدني إلى الحياةفلماذا لا يعرفون قدرنا إلا عندما نرحل ؟
الجمعة، 1 أغسطس 2025
كنت على يقين
كنتُ على يقين ، بأنَّ كل الساسة كاذبون
و كل المعارضات أو الحكومات لا تَعمل من أجل الإرتقاء و النهوض
و كنتُ على يقين ، بأنَّ الشعوب هي التي تعمل من أجل البقاء في بلدانهم النامية !
و كنتُ على يقين ، بأنَّ وعود الحُكماء ؟؟ ما هي إلا إبرة (تخدير موضعي)
و كنتُ على يقين ، بأنَّ الصور الصامتة أصدقْ من حديثِ الخبراء الإستراتيجيين في بلدان (العالم الثالث)
و كنتُ على يقين ، بأنَّ الحضارة لا تُصنع في أسطول حرب ، و إنما تُصنَع في مَخادع الهوى الممنوع !!!|
و كنتُ على يقين ، بأننا أمَّة …. بلا هِمَّة !
نصنع من الكلام موانئ في وسط السماء ……………………..
و كنتُ على يقين ، بأنَّ الحياة لطفلٍ لا ثمن لها في عصرِ المُختلِّينَ عقلياً
و كنتُ على يقين ….. بأننا كلنا بلا يقين
الجمعة، 25 يوليو 2025
العنصرية بنا و هيا بنا …!
و من الصور تأتي تلكَ العنصرية .. و تكشف الأقذر من صميمناألم تسألوا أنفسكم من صباحاتكم و مساءاتكم المرسلة ..؟
نعم … دائماً هي صورة الطفل الأبيض ، ذو العينان الزرقاوين !!
يسعد مساكم … و يسعد صباحكم ..؟!!
فماذا عن الطفل ذو البشرة السمراء ؟؟
أليس إبن آدم ؟؟
أم أنهُ عبدٌ في نظر العنصريين
و دااااائماً يقولون : بأن الدين لا يفرق بين عربي و أعجمي إلا بالتقوى !!
فأين أنتم من الدين ….؟؟؟
فهذا الطفل .. هو الأرقى و الأعظم في نظري
الثلاثاء، 14 يناير 2025
« تعريف بمقومات الدولة المدنية على المواطن »
وجهة نظر شخصية :
* الدولة المدنية تحتاج إلى مواطنين أكثر ما أن تحتاج إلى المسؤولين ، و خصوصاً عندما تكبر في شبه دولة على الفساد تحت حكم جائر يدعي ضمان حقوق الاقليات .
– و من يطالب بها عليه أن يعرف واجباته كمواطن جيداً .
* واجبات المواطن :
1 – أن يبدأ الإصلاح من أسرته ، إلى المجتمع الصغير ، ثم الكبير .
2 – أن يصلح ذاته ليبدأ من نفسه لإنهاء الفساد
3 – أن لا يرشي و لا يرتشي و أن يحارب الإبتزاز بكل سلطات الدولة الجديدة .
4 – أن يحترم الإنسانية على أساس المساواة .
5 – أن تؤمن أن المواطنة المتساوية حق متساوي يؤمن بالإنسان لا بالطائفة أو بالشريعة .
6 – أن يبتعد عن نظرية المؤامرة التي تؤدي إلى الشك بالمواطن و المواطنة .
7 – أن يعمل على تثقيف نفسه و ترويضها من النزعية العشائرية أو المدنية أو القروية أو الريفية أو الإثنية أو الفئوية أو الطائفية .
8 – أن يعمل على ثقافة العد التنازلي و التصاعدي ، و كما الأرقام متسلسلة و الدنيا قامت بطبيعتها على التسلسل عليه أن يتعلم أنه ( عدد ) عندما يكون في طابور و يحترم دوره و دور غيره .
9 – أن يعترف بحقوق الدولة عليه كما يطالب هو بحقوقه منها .
10 – أن يحرص على أمن جيرانه كما يحرص على منزله من المجرمين و التعاون مع الجهات الأمنية .
و هنالك العديد من العوامل و المقومات لتكوينها قبل المطالبة بها .
11 – أن يؤمن بحكومة كفاءات ( تكنوقراط ) لا محاصصات فيها لا تعتمد على الطائفة أو الدين .
12 – أن يؤمن أن للمرأة حقوق و ليس فقط عليها واجبات .
13 – أن يعمل على تنظيم حياته ، فمن خلالها يدرك أن للنظام أهمية و احترامه واجب .
#يتبع
✍🏻 عدنان كمال رضوان