الأحد، 18 أغسطس 2019

لا أَيُّها النائم ..
أفِقْ .. و لا تُصدِّقْ
أنَّهُمْ أنبياء ، و نحنُ أغبياءْ
انظرْ إلى السماء
لترى رفوفَ الحمائِمْ
يشهَدونَ أنَّنا النَّسائِمْ
أفِقْ أيُّها النَّائِمْ
أفِقْ
فَطُرقاتُهِم من شرايينِ البَشرْ
و دُموعُهُمْ سُرِقَتْ من المطرْ
سيِّدُهمْ يكذِبْ
و الشَّعبُ بنا يحلِبْ
كلَّ من جاؤوا بهِ ليَحْلُمْ
و وطنُهُ فوَّهةٌ
بركانُهُ سلاحهُمْ
و جسَدُ أخيهِ في وادي جهنَّم
ألا من أخطائنا نتعلَّمْ ؟؟
أنَّ أظافرُهُم مُستعارةٌ 
و كُلُّها لا تتَقَلَّمْ
أفقْ أيها النائم
فليسَ بهِمْ على الحقِّ قائِم
أفق
فالإنسانيَّةُ ليستْ إختصاصاتْ
أمَا بمِقَصِّهِمْ أصبحْنَا قُصاصات ؟
تتطايَرْ .. تتناثَرْ .. تتشاطَرْ
فيما بينهُمْ ....
فلما لا نقولُ و نختصِرْ ؟
أنَّ أرواحَنا في أوطانِنَا 
و أجسادُنَا تفنى و تَحْتَضِرْ 
نعم أيها النائم 
و من نسلِهِمْ أتونا بحاكِم 
أنظُرْ و تأمَّلْ
ستراهُ لبَلاطِهِم أميناً و خادم 
و بفَضلِهِم على الشعبِ قائمْ
أفق  ... أفق أيها النائم 

بقلم عدنان رضوان

السبت، 10 أغسطس 2019

أتكونينَ قانوني الذي يحمِلُ على عاتقِهِ أماناتُ الحياةِ بألفِ نبضةٍ و نبضة ؟
و يَخُطُّني دُستوراً يَقرَؤُهُ النِّحريرُ باقتضابِ اللّبيبِ بوَمضة

أتكونينَ قانوني ذو اللّحنِ الفريد ؟
الذي يعزفُ الحبَّ مرةً و لا يكتفي تِكراراً يُعِيد

ليَغزِلَ مِن نوتَةِ شَعركِ اثنى و سبعونَ وتر

يُخلّدُ كلّ المقامات (صنع بسحر) على شُرفاتٍ طاهرةٍ

ما مَسَّها إلا المطر

أتكونينَ قانونيَ الظَّفيرُ الذي يرتادُ بِزَةً بيضاء

يَفِيني حقِّي في صلواتيَ النافلة كما في الفروض سواء

سأقولُ آمين ، لتكوني إليَّ مِنَ العائدين


#عدنان_رضوان