رمز رضوان رسالتي إليكم هي رسالة { أدب فكر و هوية } أهلا بكم رمز رضوان
HTML Free Code Html Free Codes

الأحد، 27 أغسطس 2017



كل شيءٍ يجعلني أقف على قدمٍ واحدة !
فكيفَ إذاً أستطيعُ المسير ؟
عصاتي إنكسرت ، و الأشواكُ انهمرت على عيوني 
كأنما طحينٌ و رمادٌ بُثَّ في يومِ إعصار .


تيّمتمُ قلبي يا راحلين 

نحو البيتِ العتيق

و الطُّهرُ المُقدّس

نَفَحاتٌ روحانيّة 

في النفوسِ تتكدّس

و الاشتياقُ يأسرُني

يلفُّ على جيدي

طوقُ إحرامٍ

يُنبئُ باقترابِ يومَ عيدي

و أنا المُلوّعُ من الحنين

تيمتمُ قلبي يا راحلين


حينَ قلتُ أنني أنسى

و الزهايمر طرقَ أبوابَ عقلي 
قالوا مجنون !
يوقِدُ جمرَ الكانون
في عُقْرِ الصَّيف
و آلافُ القضايا تغمَّدتها
نِعمَةُ نِسيانِهْ ....
و المجانينُ سيانِهْ
هذا حينَ قلتُ أنني أنسى
و في حقيقتي التناسي
لأجلِ خلاني و ناسي
فما زِلتُ أحتفظ
بحقيبتي المُتْخَمة بالذكريات
طفولة و حكايات
و زقزقةُ عصافيرٍ و أشجار
إلا أنها شَحُبَتْ
في عصرِ المغتصِبْ
بعدما بعثرَ الربيع
في عيونِ مُسِنٍّ
و في أحضانٍ أوَتْ
طفلاً رضيع
يُخبرُ عالماً لا يسمع
يقولُ لهم :
إنْ عدلُكم لم يُنصِفْنِي
و إنَّ عدلَ ربِّي لا يضيع
فكيفَ كرامتي أبيع؟
كلُّ هذا جرى
حينما قلتُ أنني أنسى




علِّم نفسكَ السباحة قبل أنْ تغرق في بركةِ ماءٍ تفيضُ بالذنوب 



لا يمكنُ للصياد أن يحمي الشواطئ في وجهِ القراصنة 
فكلاهما يصطاد و لكن ...
الأول يصطاد السَّمك ليعيش بشرف ، و الآخر يصطاد البشر ليعيش بترف !