أتَساءَل ما إذا كُنَّا بُهرُجاً خافِتاً قديما
أو كُنَّا أعمِدَةَ ملحٍ تَذوبُ كَحَميمٍ و حميما
أتساءل عن أصدافٍ خاويةٍ ذاتُ رحِمٍ عقيما
لا الحبُّ غدا حُبَّاً ، و النبضُ ما عادَ مُقيما
أتسَاءلُ و الأحزانُ تملِكُنا و غيرُ هذا أكونُ أثيما
و بوحُ العيونِ مُقفَلٌ و المِفتاحُ بيدِ ربٍّ رحيما
أتَسَاءَلُ متى..كيفَ وهل ؟ والجوابُ عندهُ عظيما