رمز رضوان رِسَــالـتـي إلـيـكـم هـيَ رســالـة 《 أَدَب فِـكـر و هـويـة 》 أهــلاً بِــكــم رمز رضوان

🚨🚦شريط هام جدا🚦🚨

🚨 عاجل — إحتفالات تعم سوريا و العالم بمناسبة عيد الميلاد المجيد و رأس السنة الميلادية عاجل — انتشار أمني مكثف في مدينة حلب و جميع المدن السورية لتأمين احتفالات أبناء الطوائف المسيحية بعيد الميلاد المجيد و رأس السنة الميلادية 2025 / 2026 #الإخبارية_السورية 🚨 عاجل — تقرير لصحيفة نيويورك تايمز يفضح فلول النظام و الهجري و يدين مخططاتهم التي بدأت مع سقوط النظام البائد عاجل — إلغاء قانون قصر و جمع التوقيعات هو من آجل حماية إلغاء القانون و حمايته من إشتراطات الإلغاء ✨ حرّيتي أن أكون قويًا — عدنان كمال رضوان

شارك عبر شبكات التواصل

الأحد، 3 أغسطس 2025

التاريخ يتعدد !


 و لنقرأ عن معركة ما


حينها سنجد أنَّ المعركة ذاتها و لكن … النتيجة معاكسة لبعضها تماماً

و كل منْ يقرأ يصبح عندهُ تصورٌ لإحداثيَّاتٍ لم تحصل في الأساس
و أن التاريخ كاذب .

كيفَ يكذبُ التاريخ و الأوطان تقول ها نحن ؟؟

نعم أيها التاريخ أنت لا تكذب ، لأنَّ المتسلقون على أكتافك قد وصلوا

إلى مبتغاهم ، فقط عندما رسموا خريطة العالم و قالوا :

من قيادتنا الحكيمة كان التاريخ ، و بها تشكلت أوطاننا .





 


            
      

السبت، 2 أغسطس 2025

بعد الرحيل !


لماذا لا يعرفون قدرنا إلا عندما نرحل ؟
وحين نرحل يعيشون ذكرانا في ثلاثٍ
في أربعين في سنة واحدة بلا تبعات
و بقيَّة الأيامِ تدخل ذاكرتهم في سُبات ؟
كأنـمـا يـقفون أمـام عـقـارب الساعـات
يـعـدُّون كـم مـضـى مـن أعـمـارنـا
و كم بـقـي حـتـى تُنصفنـا أقـدارنا
لنكون كغيمة صيفيّة الملامح
تمطرُ نِسياناً و تنهملُ بلا هوادة
على ضمائر السائرين بينَ الحروف
لماذا ينكرونَ ما تعبنا لأجلهِ سنوات
أقلامٌ و أوراقٌ و أحلامٌ و حنين
كلهم يحملونَ صوتاً ثقيل عليهم
يبحثون ما بين السطور من هفوات
رغم أنَّ المدادَ من دمي
و الدّمُ على أبناء العمومة ثقيل
من عهد البسوس نالوا من بعضهم
و أمام الحضاراتِ نصبح آيات
لماذا ينتزعونَ القلوب مِنْ سرائرها
و يمكرونَ دفاترنا لتموت الكلمات
على أوهام الرؤى حيث مصيرنا
فماذا أكتب و قافيتي ارتشفَها التجاهل
تموت و تموت و نحن على قيد نتنفَّس
يسألونَ عن الرحيل ...
و الرحيلُ عنه لا يُسأل ...
ألا تُكرمونَ قبل فوات الأوان
فـإنّ الـمـوت يُـغـيّـب ..
و التكريمُ بعد تغييبٍ لا يعيدني إلى الحياة
فلماذا لا يعرفون قدرنا إلا عندما نرحل ؟