انتشيتُ أكثرَ مِنْ أي وقتٍ مضى
و عِشتُ اليقينَ أكثرَ من أي وقتٍ مضى
ثمَّ تحالفتُ مع الحقيقة مُتجاهلاً كلَّ وقتٍ مضى
لعلِّي أعودَ لرُشدي بعدَ صفعاتٍ تشابهها وجهي
أكثرَ من أي وقتٍ مضى
لأصحو لأمحو كلّ قصيدةٍ كتبتُ فيها عنهُمَا
أنَّهُمَا صديقيَّ كانا بيومٍ معي ....
و أنَّهُما كانا شاهديْنِ على مدامعي ...
فهذا لا يتبرَّأ مِنَ الرجولة ... لأنني إنسان
بيني و بينَهُمَا محيطاً و بحراً
عذب فرات و ملحٌ أجاج
برزخان لا يلتقيان .. في نهجِهِمَا أرضى
أكثر من أي وقتٍ مضى .
✍ عدنان رضوان