يتبعُني حقّاً ذاكَ الخيال
رأيتهُ يشبهني في كلّ شيء
يماثلني في السَّيرِ السريع
و البطء الشديد ثمَّ يمنحني
أُنْسُ الصديقِ الوفي
هو وحدهُ فقط مَنْ بقيَ معي
يمشي بجانبي على ذاتِ النسَق
لكنهُ يختفي في الليالي المظلمة
ثمَّ يعودُ في وضح النهار
ليقول :
سبحانَكَ اللهمَّ خالقِ الأكوان
و بحمدك أُثني ثناءً و عِرفان
خلقتَ شمس السماءِ بنورها
فالنّور يجبرَنَّ كسرَ إنسان
لولاها لما آنَستُ خِل بوحدتهِ
تاللهِ إنّ فيها رأفة و إحسان
فلا تقنطنَّ إنْ غبتُ بليلةٍ
اسأل عن الخالقِ الرحمن
✍ عدنان رضوان