الأربعاء، 19 يونيو 2019

كوني سيّدةٌ تَخِرُّ لأجلها الكائنات

تعتلي صهوةَ العروشِ

تتحدَّثُ لغةَ العابِرات

و تُمشِّطَ أروقتي باحثةً

عن عصفورٍ يمدُّ إليها

جناحَ الوصلِ بعشقٍ أزليٍّ

يروي قِصَصَ مَن كُنَّ
لأعمارِهِنَّ نادرات

و أنتِ من بينِهِنَّ سفيرةُ حبٍّ

تأمُرُ بالعَطفِ و تُحيي سُنَّةَ المُحسنات
#عدنان_رضوان
تخفَّرتُ بهِ و تعفَّرتُ منهُ

هذهِ قِصَّةُ أصغَريَّ يا بُنيَّ

ولجتُ مُستجيراً بقلبي

بعدَ أن عصاني لساني

بِتُّ أعيشُ التَّقَفقُفَ

مُختزلاً أوصافَ الأجدَاث

مُتوارياً بالصَّفوان

سُرعانَ ما أدركتُ أمران

تخفُّري بقلبي

و تعفُّري مِن لساني

إلا نُهَايَ لطالمَا تبرَّأَ

مِن حقيقةِ أمري

هذا تَوكيدٌ
نسجتُهُ بالعُذرِ
#عدنان_رضوان


أتَساءَل ما إذا كُنَّا بُهرُجاً خافِتاً قديما

أو كُنَّا أعمِدَةَ ملحٍ تَذوبُ كَحَميمٍ و حميما

أتساءل عن أصدافٍ خاويةٍ ذاتُ رحِمٍ عقيما

لا الحبُّ غدا حُبَّاً ، و النبضُ ما عادَ مُقيما

أتسَاءلُ و الأحزانُ تملِكُنا و غيرُ هذا أكونُ أثيما

و بوحُ العيونِ مُقفَلٌ و المِفتاحُ بيدِ ربٍّ رحيما

أتَسَاءَلُ متى..كيفَ وهل ؟ والجوابُ عندهُ عظيما
عدنان رضوان