رسالة ترحيبيّة

أحـدث المـواضيـع

السبت، 16 نوفمبر 2024

يراودني الشك

يُراودُني الشَّك

أنَّكَ مثلي تُحبُّ الحياةَ
تمضي إليهَا بحُبٍّ كبيرٍ
تَسعى إليها كما أنا
أسعى إليك

يُراودُني الشَّك

أنْ تكونَ جَسُوراً عتيداً
تَمضِي لأَرضي بحُبِّكَ تُرضِي
و تُفضي إليَّ .. دِفء يَديَّ
حنانيَ لَكْ

يُرَاودُني الشَّك

أنْ تُعيدَ زمانَ الوفاءِ
بلمحةِ عينٍ .. تهوى لتقوى
بِصِدقِ النَّوايا .. لي و سِوايَ
ليسَ لديكْ

يُراودُني الشَّك ....

أنْ تُوافيَ قدَرِي و تعرفَ قَدْري
قدْرَ شَغوفٍ .. شُعور عَطُوفٍ
دهوقَ الفؤادِ .. دمُكَ مدادِي
لأحيا بِكْ

يُراودُني الشَّكْ

✍ #عدنان_رضوان

الأحد، 20 أكتوبر 2024

في الحي القديم


في الحيّ القديم ....
تراءَ لي روحاً من حجر تحدّثني
عن ذكرياتٍ بالأبيض و الأسود
تقسمني ثم تعيدني إلى سيرتي الأولى
أنا أشهدُ أني رأيت أشجاراً في كلّ الأركان
تعتلي الأمنيات ببساطة 
ترمي سلاماً طاهراً 
على ذاكرتي التي نسَت كلّ شيء 
إلا تلكَ الحارة
ما بينَ دارةٍ و دارة
ياسمينة تتكلّم لغة العناق التي فُقِدَت في زمن الحرب ظهريَ المكسور مكسور مِنْ سقَمٍ
السَّقمُ لاحَ بغصّةٍ ... و الغصَّة أهدَتني طعنة في القلب
في الحيِّ القديم كان ... و ماذا كان ؟
كانَ في ذلكَ المكان .... إنسان يقفُ شامخاً
و اليوم في غربةٍ غريبٍ 
يلفظُ الكلمات الأخيرة ... من غيرِ ألحان 
نعم ... في الحيّ القديم ..

✍ #عدنان_رضوان